Windows

أفضل بدائل نظام التشغيل Windows 10 بعد انتهاء الدعم: دليلك الشامل إلى أفضل 11 بديل

بدائل نظام التشغيل Windows 10 أصبحت اليوم ضرورة ملحة وليست خيارا مؤجلا، خاصة بعد إعلان شركة Microsoft إيقاف الدعم الرسمي والتحديثات الأمنية للنظام في 14 أكتوبر 2025، ما يعني أن حقبة كاملة من أنظمة التشغيل قد وصلت إلى نهايتها. هذا القرار وضع ملايين المستخدمين حول العالم أمام خطوة حتمية: إما الترقية إلى Windows 11 كما أوصت الشركة رسميا، أو البحث عن بدائل أخرى تحافظ على الأداء والأمان دون الحاجة إلى استبدال الأجهزة القديمة.

مقالة ذات صلة: انتهاء دعم ويندوز 10: ما تحتاج إلى معرفته وكيف تتصرف بـ 5 طرق.

مايكروسوفت أكدت أن الانتقال إلى Windows 11 هو المسار الأمثل لضمان الاستقرار والتحديث المستمر، إلا أن متطلبات التشغيل العالية للنظام الجديد، مثل وجود شريحة TPM 2.0 ومعالجات مدعومة حديثة، حرمت العديد من الأجهزة من إمكانية الترقية، لتفتح بذلك أبواب واسعة نحو بدائل متعددة تلبي احتياجات المستخدمين بمختلف فئاتهم.

انتهاء دعم Windows 10 لا يعتبر حدثا عابرا في تاريخ التقنية، بل تحول جوهري يفرض على المستخدمين إعادة التفكير في بيئة العمل الرقمية الخاصة بهم. سواء كنت تبحث عن نظام تشغيل خفيف يناسب جهازك القديم، أو بيئة أكثر انفتاحا ومرونة تتيح لك حرية التخصيص، فإن هذا الدليل الشامل سيقودك لاكتشاف أفضل 11 بديلا لنظام التشغيل Windows 10، مع تحليل دقيق لمزايا كل نظام، ومتطلبات تشغيله، وأفضل حالات استخدامه لتتمكن من اتخاذ القرار الأمثل بثقة ووعي تقني عميق.

فهم أهمية البحث عن بدائل نظام التشغيل Windows 10

قبل أن نبدأ باستعراض البدائل المتاحة، من المهم أن نفهم لماذا أصبح البحث عن بديل لنظام التشغيل Windows 10 أمرًا ضروريًا وليس مجرد خيار إضافي. فمع إعلان شركة مايكروسوفت عن توقف الدعم الفني والتحديثات الأمنية لـ Windows 10 في 14 أكتوبر 2025، لم يعد النظام يحصل على أي تحديثات حماية أو إصلاحات للأخطاء. هذا يعني أن أي ثغرة جديدة يتم اكتشافها ستظل مفتوحة، مما يجعل جهازك أكثر عرضة للاختراق أو للبرامج الضارة التي تنتشر بسرعة في عالم الإنترنت.

إلى جانب ذلك، فإن توقف الدعم لا يقتصر فقط على الأمان، بل يمتد أيضًا إلى توافق البرامج. فمع مرور الوقت، سيتوقف مطورو البرامج عن إصدار نسخ جديدة تعمل على Windows 10، مما يعني أنك قد لا تتمكن من تشغيل أحدث الإصدارات من برامج التصميم، أو الألعاب، أو الأدوات المكتبية. وهذا سيؤثر على تجربة استخدامك ويُقلل من الاستفادة من التقنيات الحديثة.

أما بالنسبة للشركات أو المستخدمين الذين يعتمدون على أجهزتهم في العمل اليومي، فإن الاستمرار في استخدام نظام غير مدعوم يُعتبر مخاطرة كبيرة. فمعايير الأمان في المؤسسات تتطلب دائمًا أنظمة حديثة مدعومة رسميًا لتجنب تسرب البيانات أو توقف العمل.

قد يبدو البقاء على Windows 10 حلاً اقتصاديًا مؤقتا، لكن في الحقيقة، الخسائر الناتجة عن اختراق أمني أو تلف البيانات قد تكون أعلى بكثير من تكلفة الانتقال إلى نظام تشغيل جديد وآمن. لذلك، البحث عن بديل مناسب لـ Windows 10 ليس رفاهية، بل خطوة أساسية لحماية جهازك وبياناتك وضمان استمرار الأداء بكفاءة في السنوات القادمة.

معايير اختيار بديل لـ ويندوز 10 مناسب

عند التفكير في الانتقال من نظام التشغيل Windows 10 إلى النظام الأخر، يجب عليك تحديد أول الأسباب التي ستقررها. هذه تختلف من المستخدم حسب الاحتياجات والأولويات، ولكن هناك مزيج منها يجب أخذها بعين الاعتبار:

  • أولًا، التوافق مع البرامج التي تستخدمها يوميًا، تعد أحد أهم العوامل، وتعتمد على برامج متخصصة لا اختيارية إلا على Windows، وقد يتطلب ذلك من خياراتك أو يتطلب منك البحث عن بديل لهذه البرامج.
  • ثانيًا، سهولة الاستخدام والمنحنى التعليمي تمامًا بحيث أصبح الجديد جزءًا جزئيًا من تجربة الانتقال. بعض الإلكترونيات ظهرت متصفحات المستخدم لنظام التشغيل Windows، مما أدى إلى تكوين طريقة التأقلم، في حين تتطلب المزيد وجهدًا لتعلم طريقة التعامل معه.
  • ثالثًا، الأمان والخصوصية أصبحا من أولويات بالغة للمستخدمين المعاصرين، خاصة في ظل المتزايد من الإختراقات السيبرانية وانتهاكات الخصوصية، لذلك يجب البحث عن نظام يوفر مستويات عالية من الحماية ويحترم خصوصية بياناتك.
  • رابعًا، متطلبات الأجهزة عاملًا مهمًا، خاصةً إذا كان جهاز الكمبيوتر لديك قديمًا أو محدودًا بعدد قليل من الأجهزة. بعض أنظمة التشغيل الجديدة قوية على أجهزة ضعيفة، بينما يتطلب البعض الآخر مواصفات عالية للعمل. تُعد التكلفة بحد ذاتها عاملًا آخر في عملية اتخاذ القرار. فبينما تقدم بعض الحلول الإلكترونية حلولًا مجانية تمامًا، إلا أنها تتطلب شراء ترخيص، وهو أمر قد يكون مكلفًا.

وأخيرًا، يعد الدعم الفني ومجتمع المستخدمين الشامل أمرًا أساسيًا لتسهيل عملية الانتقال وحل أي مشاكل قد تواجهها. لذلك، من المهم اختيار نظام يتمتع بمجتمع نشط وموارد جيدة.

أهم وأفضل 11 من بدائل نظام التشغيل Windows 10

أهم وأفضل 11 من بدائل نظام التشغيل Windows 10

سنستعرض أبرز الأنظمة البديلة لويندوز 10 من حيث الأداء، الأمان، سهولة الاستخدام، والتوافق مع التطبيقات الشائعة.

1: ويندوز 11 من مايكروسوفت

 ويندوز 11 أول بدائل نظام التشغيل Windows 10

يعتبر ويندوز 11 أول بدائل نظام التشغيل Windows 10، والمباشر لنظام التشغيل، وهو الخيار الأول الذي يقترحه مايكروسوفت بنفسه على موظفيها للمشاركة في إطار النظام البيئي الذي تأخروا عليه. تم تخصيص Windows في 11 أكتوبر 2021، ويحمل معه مجموعة من التغييرات والخصائص السريعة في التصميم والوظائف مقارنة بسابقه. يتميز بواجهة مستخدم محدثة بالكامل، مع شريط مهام وقوائم متعددة الاستخدامات لبرامج مبتكرة وحديثة ذات مظهر عصري.

من الآن فصاعدا، يقدم Windows 11 تحسينات الأداء، خاصة في إدارة الموارد وبالتالي توفير البطارية في الأجهزة المحمولة. كما يدمج النظام تقنيات متقدمة مثل TPM 2.0 وSecure Boot الذي أنشأه نظام حماية الجهاز ضد البرمجيات الضارة. ويوفر ويندوز 11 أيضًا دعمًا محسنًا للشاشات عالية الدقة حتى يتم تحديث الأداء، مما يجعل خيارًا ممتازًا ومصممين. تكامل مع خدمات Microsoft السحابية مثل OneDrive وMicrosoft Teams بعد أكثر وأكثر سلاسة، مما يشكل العمل الهجين المشترك بعد.

يدعم Windows 11 تشغيل تطبيقات Android مباشرة على الكمبيوتر من خلال Amazon Appstore، وهي وجهة مفتوحة لآفاق جديدة للاستخدام. كما يقدم نظام إنتاج ميزات محسنة مثل Snap Layouts وSnap Groups التي تسهل تنظيم النوافذ والتنقل بين الألعاب المتنوعة بشكل أكبر. بالنسبة للتوافقية، فإن Windows 11 يدعم تقريبًا جميع البرامج التي لم تعمل على Windows 10، مما يجعل عملية الانتقال السلس دون الحاجة إلى استبدال البرامج المفضلة لديك.

المميزاتالعيوب


  • واجهة حديثة وسهلة الاستخدام تجمع بين الجمال والبساطة وتمنح تجربة سلسة للمستخدمين.

  • توافق شبه كامل مع معظم برامج وألعاب Windows 10 دون مشاكل تُذكر.

  • تحديثات أمنية مستمرة من مايكروسوفت للحفاظ على الحماية ضد أحدث التهديدات الإلكترونية.

  • نظام أمان متكامل يشمل تقنيات مثل BitLocker لتشفير البيانات وWindows Hello لتسجيل الدخول الآمن.

  • دعم تقنيات الألعاب الحديثة مثل DirectStorage وAuto HDR لتجربة لعب أسرع وأكثر واقعية.

  • تكامل ممتاز مع خدمات مايكروسوفت مثل OneDrive وMicrosoft 365 لتسهيل الوصول إلى الملفات من أي مكان.

  • تصميم عصري مريح للعين بفضل الحواف الدائرية والألوان الهادئة والتنظيم الجديد للعناصر.




  • يتطلب النظام مواصفات تشغيل مرتفعة مثل معالج حديث وشريحة TPM 2.0 وميزة Secure Boot.

  • تكلفة شراء ترخيص جديد قد تتراوح بين 139 و200 دولار في حال عدم توفر الترقية المجانية.

  • يستهلك موارد النظام أكثر من Windows 10، مما قد يؤثر على أداء الأجهزة الضعيفة أو المتوسطة.

  • بعض التغييرات في الواجهة مثل شريط المهام وقائمة ابدأ لم تنل إعجاب جميع المستخدمين.

  • الاعتماد الكبير على حساب مايكروسوفت وخدماته السحابية يثير قلق بعض المستخدمين بشأن الخصوصية.

  • بعض البرامج القديمة قد تواجه مشاكل توافق أو تتطلب تحديثات إضافية للعمل بشكل سليم.

  • استهلاك أكبر للطاقة على الحواسيب المحمولة مقارنة بالإصدارات السابقة.


مقالة ذات صلة: مراجعة ويندوز 11: هل يجب الترقية إلى Windows 11 مع اقتراب نهاية دعم ويندوز 10؟

2: أوبونتو Ubuntu من لينكس

أوبونتو Ubuntu

يعد أوبونتو في الأشهر الأخيرة أكثر توزيعات لينكس سهولة في الاستخدام، وهو خيار باستثناء المستخدمين في الانتقال إلى عالم البرمجة الحرة والمنصات المفتوحة المصدر. يطوره مجتمع كبير بدعم من شركة Canonical، وتتميز بوجود تجربة مستخدم ضخمة بين القوة والبساطة. يأتي أوبونتو مع واجهة جنوم المصقولة التي توفر تجربة بصرية حديثة للمشاة، مع إمكانية تخصيصها بشكل واسع لتفضيلات المستخدم.

من بين نقاط القوة المتميزة أوبونتو هو كونه مجانيًا تمامًا، مما يجعل خيارًا مميزًا أيضًا ويساعد على حد سواء. يحتوي نظام تطبيقات متجر Ubuntu Software Center على آلاف البرامج التي تغطي مختلف الاحتياجات من تحرير المستندات لتصميم الجرافيك والبرمجة. تتميز أوبونتو بأمان عالي بطبيعته، حيث أن نظام لينكس الأساسي يجعل منه أقل عدد للفيروسات والبرمجيات مقارنة بويندوز، مع نظام صلاحيات استخدام الملفات من التلاعب غير المصرح به.

يُقدّم أوبونتو إصداراتٍ موسعة كل ستة أشهر، ودعمًا طويل الأمد (LTS) كل عامين، وتحديثاتٍ أمنية لمدة خمس سنوات، مما يضمن استقرارًا بنسبة 99%. يدعم النظام تلقائيًا معظم الأجهزة الحديثة، ويضم مجتمع دعمٍ واسعًا يُقدّم حلولًا للمشكلات التقنية وبرامج تعليمية شاملة. بالنسبة للمطوّرين، يمثل أوبونتو ثورة في أدوات التطوير المتكاملة المتوافقة مع مختلف منصات البرامج لذى هو من أفضل بدائل نظام التشغيل Windows 10.

المميزاتالعيوب


  • نظام مجاني ومفتوح المصدر، يتيح للمستخدم حرية التخصيص الكاملة دون أي رسوم ترخيص.

  • يتميز بدرجة عالية من الأمان والاستقرار، مع حماية قوية ضد الفيروسات والبرمجيات الخبيثة.

  • تحديثات النظام خفيفة وسريعة، ولا تتسبب في بطء الجهاز أو إعادة تشغيل متكررة.

  • واجهة استخدام GNOME أنيقة وسهلة، مع إمكانية تخصيص المظهر حسب ذوق المستخدم.

  • يدعم بيئة التطوير البرمجية بشكل ممتاز، ويُعد النظام المفضل للمبرمجين والمطورين.

  • يستهلك موارد أقل من أنظمة التشغيل الأخرى، مما يجعله مثاليًا للأجهزة الضعيفة أو القديمة.




  • قد يواجه المستخدمون الجدد صعوبة في التكيف مع بيئة النظام المختلفة عن Windows.

  • بعض البرامج الاحترافية (خاصة في التصميم والألعاب) غير متاحة رسميًا أو تتطلب حلولًا بديلة.

  • تثبيت بعض التعريفات (Drivers) للأجهزة قد يحتاج إلى خبرة تقنية بسيطة أو أوامر طرفية.

  • لا يزال مجتمع المستخدمين أقل عددًا مقارنةً بأنظمة Windows، مما قد يقلل من وفرة الدعم لبعض التطبيقات.

  • بعض الألعاب الحديثة لا تعمل بسلاسة، أو تحتاج إلى محاكيات مثل Steam Proton أو Wine.

  • بعض المستخدمين يجدون صعوبة في التبديل الكامل من Windows بسبب اختلاف بيئة العمل.


مقالة ذات صلة: أوبونتو Ubuntu | كل ما تود معرفته عن أهم توزيعات لينكس وأشهرهم.

3: نظام macOS من أبل

macOS من أفضل بدائل نظام التشغيل Windows 10

يمثل نظام التشغيل macOS الاحترافي من شركة Apple، وهو مصمم حصريًا للعمل على أجهزة Mac. يتميز هذا النظام بالتكامل بين العتاد والبرمجيات المتعددة، مما أدى إلى تجربة مستخدم قوية من حيث السلاسة. يشتهر macOS الأنيق والمدروس، مع واجهة مستخدم بديهية تجمع بين الجمال والوظيفية. يعتمد النظام على نواة يونكس، مما يمنحه أساسًا قويًا ومستقرًا، ويجعله خيارًا ممتازًا للمتطورين الذين يستعدون لبيئة تشبه يونكس دون مخاطرات لينكس.

من أبرز مميزات macOS تكاملها مع النظام البيئي لآبل، حيث تعمل الأجهزة المختلفة مثل iPhone وiPad وApple Watch بشكل متكامل من خلال ميزات مثل Handoff وUniversal Clipboard وAirDrop. وهذا تكامل مع تجربة تكتيكية للمستخدمين الذين يمتلكون أجهزة آبل متعددة.

يوفر النظام مجموعة من التطبيقات الاحترافية المتميزة مثل Final Cut Pro للمونتاج وLogic Pro للإنتاج الموسيقي، بالإضافة إلى حزمة iWork مهرجان التي تشمل الصفحات وNumbers وKeynote كبدائل قوية لبرامج Microsoft Office.

الأمان والخصوصية يمتدان ليشمل تصميم macOS، حيث يشمل النظام ميزات حماية متقدمة مثل Gatekeeper وXProtect وSandboxing التي يدعمها البرنامج. كما تتبنى الشركة خالية من الخصوصية، مع تقليل جمع البيانات إلى الحد. يتميز نظام macOS بالاستقرار العالي ونادرًا ما يواجه المستخدم من حيث الأداء أو الأداء الموثوق، مما يجعله خيارًا موثوقًا أداء ثابت و بديل ويندوز 10.

المميزاتالعيوب


  • تكامل مذهل بين الأجهزة والبرمجيات يضمن أداءً فائقًا واستقرارًا عاليًا، خاصة على أجهزة Mac المزودة بمعالجات Apple Silicon.

  • واجهة أنيقة وعصرية توفر تجربة استخدام بصرية رائعة ومريحة للعين.

  • تكامل قوي مع النظام البيئي لآبل، مما يسهل التواصل والمزامنة بين أجهزة iPhone وiPad وMac.

  • أمان متقدم وحماية ممتازة ضد الفيروسات، مما يقلل الحاجة إلى برامج مكافحة الفيروسات الخارجية.

  • دعم رائع للشاشات عالية الدقة، ما يجعله النظام المفضل للمصممين والمبدعين في مجالات التصميم والمونتاج.

  • تحديثات منتظمة تتضمن تحسينات أمنية وميزات جديدة تُحافظ على استقرار النظام وكفاءته.

  • يتضمن أدوات إنتاجية قوية مثل Safari وPages وNumbers وKeynote دون الحاجة لشراء برامج إضافية.




  • السعر المرتفع لأجهزة Mac، حيث تبدأ الطرازات الأساسية من حوالي 1000 دولار وتصل إلى آلاف الدولارات في النسخ الاحترافية.

  • الخيارات المحدودة في الأجهزة والتخصيص، حيث لا يمكن ترقية المكونات الداخلية بسهولة كما في أجهزة Windows.

  • بعض البرامج الاحترافية المخصصة لبيئة Windows لا تتوفر على macOS أو لا تعمل بالكفاءة نفسها.

  • تجربة الألعاب محدودة جدًا مقارنةً بـ Windows، إذ إن العديد من الألعاب الحديثة لا تتوفر أو لا تعمل بسلاسة على النظام.

  • الاعتماد الكبير على نظام آبل البيئي يجعل المستخدمين مقيدين بسياسات الشركة وخدماتها.

  • صعوبة إصلاح الأجهزة الحديثة أو ترقيتها بسبب التصميم المغلق لمعالجات Apple Silicon.

  • بعض الأجهزة الطرفية قد تواجه مشاكل توافق أو تحتاج تعريفات خاصة غير متوفرة رسميًا للنظام.


4: لينكس منت Linux Mint

Linux Mint

يعد لينكس منت Linux Mint من أكثر أنواع توزيعات نظام التشغيل لينكس والتي يجب أن نفكر بها كإحدى بدائل نظام التشغيل Windows 10، حيث أصبح بفضل المطورين سهل الاستخدام وبسيط لمن لم يعرفوا على واجهات النوافذ التقليدية. يعتمد Mint على أوبونتو في بنيته الأساسية، ويقدم تجربة مستخدم مختلفة لمتوسط ​​والوضوح. يأتي النظام مع واجهة Cinnamon الفريدة التي تشبه إلى حد كبير تصميم نوافذ إلكترونية مع قائمة البدء التقليدية وشريط المهام في الأسفل، مما سيرفض تفاعل المستخدمين بشكل تلقائي.

أحد أهم مبادئ Linux Mint هو توفير تجربة جاهزة للاستخدام فورًا بعد التثبيت، حيث يأتي النظام مع كودكات الوسائط المتعددة يدويًا والملفات المختلفة، على عكس بعض توزيعات لينكس الأخرى التي تتطلب تثبيتها. يشتمل النظام على مجموعة شاملة من البرامج الأساسية لـ Windows، من متصفح Firefox إلى مجموعة LibreOffice للمكتب ومشغل الوسائط وإدارة الملفات.

يتميز لينكس مينت باستقرار عالٍ، وقد عمل فريق التطوير على توفير تجربة سلسة مع أحدث الميزات. يعتمد النظام على نظام ذكي لإدارة التحديثات، يقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث أعطاب بعد تثبيت التحديثات. صمم مدير تحديثات مينت لفرز وتصنيف التحديثات تلقائياً حسب مستوى الأمان والأهمية (مثل: التحديثات الحرجة، تحديثات الأمان، تحديثات البرامج الجديدة)، مما يمنح المستخدم، حتى المبتدئ، تحكماً كاملاً وواضحاً في ما يريد تثبيته دون التعرض لمفاجآت غير مرغوب فيها.

المميزاتالعيوب


  • سهولة الاستخدام للمبتدئين بفضل واجهة Cinnamon الحديثة التي تجعل الانتقال من نظام Windows سلسًا وبديهيًا.

  • نظام مجاني بالكامل ولا يحتاج إلى تراخيص أو اشتراكات، ما يجعله خيارًا اقتصاديًا للمستخدمين الأفراد والمؤسسات.

  • يعمل بكفاءة على الأجهزة القديمة والجديدة بفضل استهلاكه المنخفض للموارد، مما يجعله مثاليًا لإحياء الحواسيب القديمة.

  • يأتي مزودًا بمعظم الأدوات الأساسية مثبتة مسبقًا، مما يقلل الحاجة إلى البحث عن البرامج بعد التثبيت.

  • مجتمع نشط وداعم يوفر موارد تعليمية ومنتديات مساعدة متاحة للمبتدئين بشكل واسع.

  • نظام آمن بطبيعته ولا يتطلب برامج مكافحة فيروسات، مما يوفر أداءً مستقرًا وراحة بال للمستخدم.

  • يحترم خصوصية المستخدم ولا يجمع بياناته، مما يجعله خيارًا مفضلًا لمن يهتمون بالأمان والخصوصية.




  • تحديات في التوافق مع برامج Windows الأصلية، مما يتطلب البحث عن بدائل أو استخدام محاكيات مثل Wine.

  • الأداء في الألعاب أقل من نظام Windows، حتى مع دعم Steam Proton، إذ تبقى تجربة اللعب محدودة نوعًا ما.

  • قد تواجه بعض الأجهزة الحديثة مشاكل في التوافق أو التعريفات، خصوصًا عند استخدام نسخ قديمة من النظام.

  • نقص البرامج الاحترافية مثل Adobe Creative Suite وAutoCAD التي لا تتوفر إلا على Windows أو macOS.

  • الاعتماد على قاعدة Ubuntu يعني أن النظام يرث بعض القيود أو التأخيرات في التحديثات من التوزيعة الأم.

  • بعض المستخدمين قد يجدون بطءًا في الحصول على أحدث الميزات مقارنة بتوزيعات أكثر تقدمًا مثل Fedora أو Arch.

  • قلة توفر الدعم الفني التجاري المدفوع مقارنة بالأنظمة المغلقة مثل Windows أو macOS.


5: Chrome OS أو Chrome OS Flex

Chrome OS

يمثل Chrome OS نظام تشغيل cloud-first (مصمم للسحابة أساساً) من جوجل، مصمم للعمل بشكل أساسي مع تطبيقات الويب والتطبيقات السحابية. في البداية، كان النظام حصرياً على أجهزة Chromebook، لكن جوجل أطلقت نسخة مُطورة تسمى Chrome OS Flex، والتي يمكن تثبيتها على أجهزة الكمبيوتر الشخصية والعادية، مما يفتح المجال لمستخدمي Windows 10 للاستفادة من مزايا هذا النظام البسيط والخفيف.

يعتمد Chrome OS على متصفح Chrome كواجهة رئيسية للمستخدم، مع التركيز الشديد على ثلاث ركائز: السرعة، البساطة، والأمان.

أهم الخصائص في نظام التشغيل كروم أو إس:

  • الخفة والسرعة الفائقة: يتميز النظام بأنه خفيف جداً، حيث يشغل مساحة صغيرة على القرص الصلب ويستهلك موارد نظام محدودة (مثل ذاكرة RAM ومعالجات منخفضة القوة). هذا يجعله:
    • مثالياً للمستخدمين الذين يبحثون عن أداء سريع وفوري عند تشغيل الجهاز وفتح التطبيقات.
    • حلاً ممتازاً “لإحياء” الأجهزة القديمة أو الضعيفة وجعلها قابلة للاستخدام مرة أخرى.
  • الأمان المتقدم: الأمان في Chrome OS نقطة قوة رئيسية، حيث أن:
    • كل تطبيق أو نافذة متصفح تعمل في “حجرة مغلقة” (بيئة معزولة)، مما يمنع البرمجيات الضارة من الانتشار في النظام إذا أصاب أحد التطبيقات.
    • التحديثات الأمنية تحدث تلقائياً في الخلفية دون إزعاج المستخدم، وتكون سريعة ولا تتطلب إعادة تشغيل طويلة.
  • تنوع التطبيقات: يدعم النظام تشغيل:
    • تطبيقات Android من متجر Google Play، مما يضيف الآلاف من التطبيقات التي تعرفها من هاتفك.
    • تطبيقات الويب التقدمية (PWA)، وهي مواقع إلكترونية تتصرف وكأنها تطبيقات مستقلة على سطح المكتب.
    • التكامل السلس مع خدمات جوجل السحابية مثل Google Drive وGoogle Docs، مما يجعله رائعاً للعمل التعاوني.

Chrome OS مثالي بشكل أساسي للمستخدمين الذين يقضون معظم وقتهم على الإنترنت ويعتمدون في عملهم على المتصفح والتطبيقات السحابية. إذا كان استخدامك للكمبيوتر ينحصر في التصفح والبريد الإلكتروني ومشاهدة الفيديوهات ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي والعمل على مستندات جوجل، فإن هذا النظام سيوفر لك تجربة سريعة وآمنة وبسيطة جداً كخيار من بدائل نظام التشغيل Windows 10.

المميزاتالعيوب


  • يتميز نظام التشغيل Chrome OS بالبساطة الشديدة مما يسهل استخدامه، حيث أن الواجهة البديهية لا تتطلب خبرة تعليمية تُذكر.

  • السرعة في الإقلاع والتشغيل تجعل تجربة الاستخدام سلسة وخالية من الانتظار.

  • تعتبر بنيته الأساسية من أكثر أنظمة التشغيل أمانًا ضد البرمجيات الخبيثة.

  • التحديثات التلقائية تحافظ على بقاء النظام محميًا دون إزعاج المستخدم.

  • استهلاك الموارد منخفض جدًا، مما يسمح له بالعمل على الأجهزة الضعيفة والقديمة بكفاءة.

  • يتكامل النظام مع خدمات جوجل السحابية، مما يسهل الوصول إلى الملفات من أي جهاز.

  • يدعم تشغيل تطبيقات Android المتنوعة لتوسيع الاستخدام اليومي.

  • صيانة شبه معدومة، إذ لا يحتاج النظام إلى تنظيف أو متابعة دورية.

  • مجاني تمامًا للاستخدام الشخصي عبر نسخة Chrome OS Flex.




  • العيب الرئيسي في نظام التشغيل Chrome OS هو اعتماده شبه الكامل على الاتصال بالإنترنت، فمعظم الوظائف تتطلب اتصالًا نشطًا رغم توفر بعض الميزات دون اتصال.

  • البرامج التقليدية لسطح المكتب لا تعمل عليه، مما يقيّد خيارات المستخدمين المحترفين.

  • التخزين المحلي محدود غالبًا، حيث يعتمد النظام على التخزين السحابي بشكل أساسي.

  • قدرات التخصيص محدودة جدًا مقارنة بالأنظمة الأخرى، فالنظام يفرض بيئة عمل موحدة قد لا تناسب الجميع.

  • دعم الشبكات الطرفية محدود، وقد تواجه بعض المعدات المتخصصة صعوبات في التعرف.

  • قضايا الخصوصية قد تكون محل قلق للبعض، نظرًا لتكامل النظام العميق مع خدمات Google.

  • الأداء محدود في بعض المجالات مثل تحرير الفيديو أو التصميم ثلاثي الأبعاد.

  • دعم تطبيقات Android قد يختلف من جهاز لآخر، وبعضها لا يعمل بشكل مثالي على الشاشات الكبيرة.

  • الاعتماد على نموذج العمل السحابي قد لا يناسب المستخدمين في المناطق ذات الاتصال الضعيف أو المحدود بالإنترنت.


مقالةذات صلة: ChromeOS: تحديث سحري لتعزيز السرعة والأمان والذكاء الاصطناعي.

6: Zorin OS

Zorin OS

يعد Zorin OS من أكثر توزيعات لينكس تركيزًا على تسهيل الانتقال من النوافذ، حيث يسمح للاستخدام ليكون متاحًا للاستخدام للقادمين من عالم مايكروسوفت. يتميز بنظام أنيق بواجهة قابلة للتخصيص بشكل كبير، مع إمكانية اعتماده باشتراكات ويندوز أو macOS أو حتى واجهة لينكس المبتكرة حسب رغبة المستخدم. يأتي Zorin OS بنسخة مجانية أساسية بالمميزات، ونسخة مدفوع Pro توفر ثيمات إضافية إضافية.

من أبرز نقاط القوة Zorin OS هو اهتمامه بالتفاصيل الجمالية، فالواجهة مصقولة ومتعددة مع رسومات جميلة وانتقالات سلسة. يشتمل النظام على أداة Zorin Appearance التي تتيح تغيير المظهر الكامل تمامًا بنقرات صحية، مما يمنح المستخدمين حرية كبيرة في تخصيص بيئة عملهم. يأتي مع مجموعة البرامج المثبتة، ليشمل كامل الاحتياجات اليومية، من مجموعة LibreOffice إلى متصفحات الوسائط المتعددة.

يوفر نظام Zorin OS أداة مخصصة لدعم تطبيقات Windows تسهل تثبيت وتشغيل بعض التطبيقات المتوافقة مع Wine، مع العلم أن هذا ليس مضمونًا لجميع البرامج. يعتمد النظام على Ubuntu LTS، مما يضمن حمايةً طويلة الأمد. يستهدف نظام Zorin OS المستخدمين العاديين والشركات الصغيرة، مع التركيز على توفير تجربة استخدام موثوقة وسهلة الاستخدام.

المميزاتالعيوب


  • يتميز نظام التشغيل Zorin OS بواجهة مستخدم أنيقة وجذابة تضاهي أنظمة التشغيل الحديثة من حيث التصميم والمظهر.

  • سهولة الاستخدام تجعله خيارًا مثاليًا للمبتدئين والمستخدمين غير التقنيين.

  • يتيح للمستخدمين التكيف بسهولة من خلال إمكانية تخصيص الواجهة لتشبه نظام Windows أو غيره.

  • النسخة الأساسية مجانية تمامًا، مع إمكانية الترقية إلى النسخة Pro بسعر معقول لمن يرغب بمزايا إضافية.

  • يستهدف النظام الأجهزة المتوسطة والقديمة، وتتوفر نسخة Zorin OS Lite المصممة خصيصًا للأجهزة الضعيفة جدًا.

  • يعتمد على قاعدة Ubuntu LTS مما يوفر استقرارًا وموثوقية عالية.

  • يدعم تشغيل بعض تطبيقات Windows عبر أداة Wine الكلاسيكية.

  • يتمتع بتحديثات منتظمة ومستوى أمان جيد يحافظ على استقرار النظام.

  • يتميز بوجود مجتمع مستخدمين نشط يوفر وثائق وشروحات لحل المشكلات بسهولة.




  • دورة التحديث في Zorin OS بطيئة نسبيًا، مما قد يؤدي إلى تأخر في الحصول على أحدث الميزات والتقنيات.

  • النسخة Pro تتطلب دفع رسوم لمرة واحدة للوصول إلى جميع الخصائص المميزة.

  • التوافق مع تطبيقات Windows عبر Wine ليس دائمًا مثاليًا، فبعض البرامج لا تعمل بسلاسة.

  • حجم المجتمع أصغر مقارنة بتوزيعات شهيرة مثل Ubuntu، مما يجعل العثور على حلول لبعض المشكلات أكثر صعوبة.

  • المستخدمون المتقدمون قد يرون أن تركيز النظام على البساطة يأتي أحيانًا على حساب التخصيص العميق.

  • دعم الألعاب أقل من بعض توزيعات لينكس الأخرى المتخصصة.

  • بما أن النظام يعتمد على Ubuntu كأساس، فقد يرث بعض مشكلات أو قرارات التوزيعة الأم دون تعديل.


7: Fedora Linux

Fedora Linux

تعد فيدورا لينكس Fedora Linux واحدة من أبرز توزيعات لينكس، وتحظى بدعم رئيسي من شركة Red Hat، إحدى أكبر الشركات العالمية الرائدة في مجال البرمجيات مفتوحة المصدر. تتميز فيدورا بكونها في طليعة التطوير والابتكار، حيث تتبنى أحدث التقنيات والحزم البرمجية، مما يجعلها الخيار المفضل للمطورين والمستخدمين المتقدمين الراغبين في تجربة أحدث ما توصل إليه عالم البرمجيات الحرة.

تعمل فيدورا بمثابة منصة تجريبية لتطوير نظام Red Hat Enterprise Linux الموجه للشركات، مما يعني أن التحسينات والتقنيات التي تظهر أولاً في فيدورا غالباً ما تجد طريقها في النهاية إلى بيئات العمل المؤسسية.

يأتي الإصدار الرئيسي من فيدورا بواجهة GNOME الافتراضية، بينما يوفر النظام أيضاً إصدارات متعددة تدعى “Spins” تأتي بواجهات مستخدم مختلفة مثل KDE Plasma وXfce وغيرها، مما يتيح للمستخدمين حرية اختيار تجربة الاستخدام التي تناسب تفضيلاتهم. كما تتميز فيدورا بتركيزها القوي على البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر، حيث لا تشمل بشكل افتراضي أي برامج تشغيل خاصة أو برامج ترميز (Codecs) مغلقة المصدر، مع إتاحة إمكانية إضافتها بسهولة لاحقاً من قبل المستخدم إذا احتاجوا لها.

المميزاتالعيوب


  • تعد فيدورا (Fedora) من أكثر توزيعات لينكس تقدمًا من الناحية التقنية، حيث تقدم دائمًا أحدث البرمجيات والتقنيات في عالم المصادر المفتوحة.

  • تحافظ على توازن ممتاز بين الحداثة والأمان، مما يجعلها خيارًا موثوقًا للمطورين والمستخدمين المحترفين.

  • مدعومة من شركة Red Hat العريقة، وتستفيد من مجتمع قوي من المطورين والمساهمين حول العالم.

  • تعتمد بالكامل على البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر، مما يعزز حرية المستخدم وثقته بالنظام.

  • تحصل على تحديثات مستمرة ومنتظمة دون التأثير على استقرار الأداء العام للنظام.

  • توفر بيئة تطوير متميزة بفضل الأدوات الحديثة مثل GNOME Builder ودعم لغات البرمجة المختلفة.

  • تتمتع بدعم ممتاز للأجهزة الحديثة، وتوفر أحدث تعريفات الأجهزة ونواة لينكس بسرعة.

  • مجانية بالكامل وتتيح الوصول إلى الشيفرة المصدرية بشفافية تامة.




  • ليست الخيار الأنسب للمبتدئين نظرًا لاحتياجها لبعض الخبرة في التعامل مع إعداداتها المتقدمة.

  • لا تتضمن بشكل افتراضي كوديكات الوسائط المتعددة لأسباب تتعلق بالترخيص، ما يتطلب تثبيتها يدويًا بعد التثبيت.

  • تتبع دورة تحديث سريعة (كل 6 أشهر تقريبًا) مع دعم محدود (حوالي 13 شهرًا فقط)، ما يستلزم ترقية دورية للحفاظ على الأمان والاستقرار.

  • إدخال التقنيات الحديثة مبكرًا قد يؤدي أحيانًا إلى ظهور مشاكل أو أخطاء بسيطة في الإصدارات الجديدة.

  • توافق البرامج مع Windows محدود، رغم إمكانية استخدام أدوات مثل Wine وProton لتشغيل بعض التطبيقات.

  • دعم الألعاب تحسن بوضوح، لكنه ما زال أقل من نظام Windows.

  • الأجهزة القديمة جدًا أو المتخصصة قد تواجه صعوبات في التشغيل الكامل أو التعريفات.


8: Elementary OS

Elementary OS

Elementary OS توزيعة لينكس تركز على توفير تجربة مستخدم جميلة ومتسقة، مستلهمة في ذلك فلسفة التصميم البسيط والأنيق التي يشتهر بها نظام macOS. يتمحور هدف النظام حول تقديم نظام تشغيل بديهي وسلس للمستخدمين الذين يقدرون التصميم المدروس والوظائف المحكمة.

تتميز Elementary OS بواجهة “Pantheon” المطورة خصيصاً لها، والتي توفر تجربة مستخدم متماسكة مع اهتمام كبير بالتفاصيل الجمالية والإتقان البصري عبر جميع مكونات النظام. تتميز الواجهة بأنها واسعة المساحة وواضحة، حيث يتم إخفاء معظم التعقيدات التقنية خلف واجهة استخدام سهلة وبسيطة.

يأتي النظام مع مجموعة من التطبيقات الأساسية المصممة خصيصاً لتتناسق مع فلسفته، مثل مدير الملفات ومعرض الصور ومشغل الموسيقى، وجميعها تتميز بتصميم موحد وبسيط. يعتمد النظام على نسخة أوبونتو ذات الدعم طويل المدى (LTS) كأساس له، مما يضمن استقراره وتوافقيه مع مستودعات البرامج الواسعة.

تتبنى Elementary فلسفة “ادفع ما تريد” عند التحميل، حيث يمكن للمستخدمين اختيار دفع مبلغ دعم للمطورين أو تحميل النظام مجاناً، مما يدعم استمرارية التطوير دون إجبار المستخدمين على الدفع.

يهدف النظام إلى توفير تجربة استخدام خالية من التشتيت، مع تقليل الإشعارات والإضافات غير الضرورية إلى الحد الأدنى. يستهدف النظام بشكل أساسي المستخدمين الذين يبحثون عن بدائل نظام التشغيل Windows 10. وتجربة جاهزة وأنيقة دون الحاجة إلى تخصيص عميق للإعدادات أو الواجهة.

كما أنه يعمل بشكل جيد على أجهزة الكمبيوتر متوسطة المواصفات، على الرغم من أنه قد يتطلب موارد أكثر قليلاً من بعض التوزيعات خفيفة الوزن الأخرى بسبب الاهتمام الكبير بالتأثيرات المرئية وجودة الواجهة.

المميزاتالعيوب


  • يتميز نظام التشغيل Elementary OS بجمال بصري راقٍ وأناقة تصميمية تضاهي أنظمة مثل macOS بفضل واجهته النظيفة والمنسقة بعناية.

  • الواجهة البسيطة والواضحة تجعل استخدامه سهلًا للغاية حتى للمبتدئين في عالم لينكس.

  • يوفر تجربة استخدام متكاملة وسلسة بفضل تكامل الأدوات والتطبيقات المصممة خصيصًا للنظام.

  • يعتمد على أوبونتو LTS كأساس، مما يمنحه الاستقرار والأمان على المدى الطويل.

  • يتبع نموذج “ادفع ما تريد” عند تحميل النظام، ما يتيح دعم المشروع طوعًا دون فرض سعر محدد.

  • يركز بشكل كبير على الخصوصية والأمان دون جمع بيانات المستخدمين أو تتبع نشاطهم.

  • يحتوي على مركز التطبيقات AppCenter الأنيق والمنظم، الذي يسهل اكتشاف البرامج وتثبيتها.

  • تصميم النظام الخالي من التشتت يساعد المستخدمين على التركيز وزيادة الإنتاجية.




  • خيارات التخصيص في Elementary OS محدودة نسبيًا مقارنة بالتوزيعات الأخرى، نظرًا لتركيزه على البساطة أكثر من المرونة.

  • قد يبدو مقيدًا بعض الشيء للمستخدمين المحترفين الذين يفضلون إعدادات أكثر تقدمًا.

  • تحديث النظام بطيء نسبيًا، حيث تعتمد الإصدارات على دورة تطوير مستقرة مما يؤخر الميزات الجديدة.

  • المجتمع الداعم أصغر من توزيعات مثل Ubuntu أو Fedora، مما يصعب أحيانًا إيجاد حلول فورية للمشكلات التقنية.

  • بعض الأجهزة الطرفية قد تواجه مشاكل في التوافق الكامل أو تحتاج تعريفات خاصة.

  • بعض التطبيقات المصممة لواجهات أخرى مثل GNOME قد لا تتناسق بصريًا مع واجهة النظام.

  • يستهلك موارد أكثر من توزيعات لينكس الخفيفة، مما قد يؤثر على أداء الأجهزة القديمة جدًا.

  • توافقه مع تطبيقات Windows محدود، ويحتاج إلى أدوات خارجية مثل Wine لتشغيلها.


9: Manjaro Linux

Manjaro Linux

مانجارو لينكس Manjaro Linux توزيعة سهلة الاستخدام لعالم Arch Linux، معروفة بقوتها ومرونتها، بالإضافة إلى تعقيدها. صممت مانجارو لتوفير جميع مزايا الحداثة والقوة، مع إضافة مستوى من السهولة والراحة يجعلها مناسبة حتى للمستخدمين المبتدئين. يتبع النظام نموذج تحديث متواصل، مما يعني حصولك دائمًا على أحدث البرامج دون الحاجة إلى إعادة تثبيت النظام أو الترقية إلى إصدار جديد. النظام تدريجي ومتزايد.

يأتي مانجارو بواجهات متنوعة، بما في ذلك Xfce وKDE Plasma وGNOME، بالإضافة إلى مجموعة من الواجهات الأخرى، مما يسمح للمستخدمين باختيار البيئة الأنسب لتفضيلاتهم واحتياجاتهم. يوفر النظام أدوات رسومية سهلة الاستخدام لإنشاء الأجهزة والبرامج والحزم، مما يُغني عن استخدام سطر أوامر بسيط. يوفر مدير الحزم Pamac واجهة تحليلية سهلة الاستخدام للبحث عن البرامج وتثبيتها وتحديثها.

من بين ميزات Manjaro البارزة إمكانية الوصول إلى مستودع Arch User Repository الضخم، والذي يحتوي على برامج تكفي لستة أشهر، بما في ذلك تعديلات قد لا تتوفر في توزيعات أخرى. يؤدي إلغاء تثبيت برامج التشغيل، بما في ذلك برامج تشغيل الرسومات من Nvidia و AMD، إلى إنشاء الإعداد الأولي. يوفر Manjaro مرونة جيدة بين التحديثات، ويتم اختبار التحديثات لفترة قصيرة قبل إتاحتها للمستخدمين، مما يجعله أحد أفضل بدائل نظام التشغيل Windows 10 الموصى بها.

المميزاتالعيوب


  • يعتمد على نظام التحديث المتدحرج (Rolling Release) الذي يضمن البقاء دائمًا على أحدث الإصدارات والتقنيات.

  • الوصول إلى مستودع AUR الضخم الذي يحتوي على آلاف البرامج الإضافية غير الموجودة في المستودعات الرسمية.

  • سهولة الاستخدام بفضل الأدوات الرسومية التي تغني عن سطر الأوامر في أغلب المهام.

  • أداء ممتاز وكفاءة عالية في استهلاك الموارد، مما يجعله مثاليًا للأجهزة القوية والمتوسطة.

  • إدارة تلقائية لبرامج التشغيل والتعريفات مما يسهل الإعداد الأول للنظام ويضمن التوافق مع مختلف الأجهزة.

  • مجتمع نشط وداعم يوفر وثائق شاملة ومنتديات مساعدة.

  • دعم جيد للألعاب عبر توافقه مع تقنيات حديثة مثل Steam وProton.

  • مجاني ومفتوح المصدر، ويتبع فلسفة البرمجيات الحرة التي تمنح حرية التخصيص الكاملة.




  • نظام التحديث المستمر قد يؤدي أحيانًا إلى مشاكل في الاستقرار عند التحديث بعد فترات طويلة.

  • الاعتماد على مستودع AUR قد ينتج عنه تثبيت برامج غير مختبرة جيدًا أو غير مستقرة.

  • يحتاج المستخدم إلى بعض المعرفة التقنية لفهم آلية إدارة النظام مقارنة بويندوز.

  • التحديثات الكبيرة قد تستهلك قدرًا كبيرًا من البيانات، وهو أمر غير مناسب للاتصال المحدود.

  • بعض التحديثات تتطلب تدخلًا يدويًا أو إعادة تشغيل إلزامية للنظام.

  • ضرورة متابعة أخبار النظام والإعلانات الرسمية لتجنب المشكلات المحتملة.

  • توافق محدود مع برامج ويندوز، ويعتمد غالبًا على أدوات مثل Wine لتشغيلها.

  • غياب الدعم الفني الرسمي، والاعتماد بشكل أساسي على المجتمع والمستخدمين المتطوعين.


10: Pop!_OS من System76

Pop!_OS نصيحتي في بدائل نظام التشغيل Windows 10

نظام Pop OS هو توزيعة لينكس حديثة، ويعتبر من بدائل نظام التشغيل Windows 10 الجيدة. لا يزال قيد التطوير بواسطة System76، ومن المتوقع أن يكون متاحًا لأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام لينكس. صممت المنصة للعمل بكفاءة على أجهزة الشركة، ولكنها متاحة للاستخدام على أي جهاز. يعتمد Pop OS على Ubuntu، الذي يوفر خيارات تسعير وإضافات متنوعة لتوفير تجربة مستخدم عصرية. يتميز النظام بواجهة COSMIC مخصصة، وهي واجهة تطوير GNOME متقدمة مع ملحقات وإضافات شاملة.

من أبرز ميزات Pop OS نظام إدارة النوافذ المتطور بتقنية التبليط التلقائي، والذي يسمح بتنشيط تراكب الشاشة بكفاءة، مما يسمح لعدد كبير من المستخدمين بالعمل على تطبيقات متعددة في وقت واحد. يوفر النظام دعمًا ممتازًا لـ كروت الشاشة من Nvidia، مع توفر إصدار مخصص مزود ببرامج تشغيل مثبتة، مما يجعله خيارًا ممتازًا للمصممين.

يتيح Pop!_OS تحسينًا كبيرًا في الأداء والتفاعل مع العتاد، مدعومًا بتحسينات شاملة في النظام تؤدي إلى تشغيل سلس. تتضمن هذه الميزات أدوات مخصصة لإعدادات الطاقة المتقدمة، وأداة فريدة للتبديل بين بطاقتي الرسومات في أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تحتوي على بطاقة مدمجة موفرة للطاقة وأخرى منفصلة عالية الأداء. ويهدف Pop!_OS في المقام الأول إلى تلبية احتياجات المطورين والمحترفين، حيث يوفّر أدوات التطوير وبيئات البرمجة جاهزةً للاستخدام مباشرة.

لماذا نرشح Pop!_OS واحد من أهم بدائل نظام التشغيل Windows 10

  • يتميز Pop!_OS بتحسينات كبيرة في الأداء وتجربة استخدام متميزة مع مكونات الجهاز (الهاردوير)، حيث يقدم تحسينات شاملة للنظام تؤدي إلى تشغيل سلس وسريع. يُعد هذا النظام مثالياً للعمل على أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وذلك لأنه يتضمن أدوات ذكية لإدارة استهلاك الطاقة والتحكم في بطاقات الرسومات.
  • تعتبر خاصية “تبديل بطاقات الرسومات” المدمجة في النظام ميزة فريدة وهامة. فهي مصممة خصيصاً للأجهزة المحمولة التي تحتوي على بطاقتي رسومات: واحدة مدمجة في المعالج موفرة للطاقة، وأخرى منفصلة عالية الأداء. تتيح هذه الأداة للمستخدم التبديل بسهولة وبضغطة زر بين وضع توفير الطاقة (باستخدام البطاقة المدمجة) ووضع الأداء العالي (باستخدام البطاقة المنفصلة)، وهو أمر مثالي للتنقل بين المهام اليومية الخفيفة وتشغيل الألعاب أو برامج التصميم ثلاثية الأبعاد.

بفضل هذه الميزات والتركيز على الأداء، يستهدف Pop!_OS في المقام الأول المطورين والمحترفين في المجالات التقنية، حيث يأتي مع مجموعة من أدوات التطوير وبيئات البرمجة الجاهزة للاستخدام فور تثبيت النظام.

المميزاتالعيوب


  • يتميز Pop!_OS بإدارة نوافذ متقدمة وذكية تم تصميمها لتوفير إنتاجية أعلى وتنظيم أفضل للشاشات المتعددة.

  • دعم ممتاز لبطاقات Nvidia مما يجعله الخيار المفضل للتطبيقات التي تعتمد على معالجات الرسوميات.

  • أداء محسّن للسرعة والكفاءة بفضل تخصيصات شركة System76 الدقيقة للنواة والواجهة.

  • واجهة مستخدم حديثة وبسيطة بتصميم عملي وسلس الاستخدام.

  • أدوات مبتكرة تساعد على تسهيل التحكم بالنظام وإدارة النوافذ بطريقة فعالة.

  • يعتمد على Ubuntu LTS مما يمنحه استقرارًا طويل الأمد وتحديثات أمنية موثوقة.

  • موجه أساسًا للمطورين والمحترفين الذين يحتاجون إلى أداء مستقر وأدوات تطوير متقدمة.

  • تحديثات ودعم مباشر من شركة System76 المتخصصة في أنظمة لينكس الاحترافية.

  • مجاني ومفتوح المصدر بالكامل، مع فلسفة تعتمد على الحرية والشفافية في البرمجيات.

  • توافق ممتاز مع الأجهزة الحديثة بفضل تحسينات التعريفات المدمجة مسبقًا.




  • مجتمع المستخدمين أصغر نسبيًا من التوزيعات الكبرى، مما يجعل إيجاد حلول للمشكلات النادرة أصعب أحيانًا.

  • واجهة COSMIC قد تبدو مختلفة عن واجهات لينكس الشائعة، مما يتطلب بعض الوقت للتأقلم خاصة للقادمين من ويندوز.

  • التركيز على الأداء والاستقرار قد يأتي أحيانًا على حساب بعض التأثيرات البصرية أو عناصر التخصيص الجمالية.

  • الاعتماد على أوبونتو يعني أيضًا الالتزام ببعض قيودها الهيكلية وتراثها التقني.

  • خيارات التخصيص محدودة مقارنة ببعض التوزيعات الأخرى الأكثر مرونة مثل Manjaro أو Fedora.

  • قد لا يكون مناسبًا للمستخدمين غير المحترفين أو الذين يفضلون واجهة جاهزة دون إعدادات متقدمة.

  • التوافق مع برامج ويندوز محدود نسبيًا ويتطلب حلولًا بديلة مثل Wine أو Proton.

  • بعض الأدوات والخصائص تتطلب فهمًا تقنيًا للاستفادة الكاملة منها.


هل بدائل نظام التشغيل Windows 10 بنفس الكفاءة؟

نعم، هناك العديد من بدائل ويندوز 10 الجيدة، ولكن دعونا أولًا نحدد ما يجب أن تبحث عنه في نظام التشغيل البديل:

توافق الأجهزة مهم جدًا. أفضل نظام تشغيل في العالم لا قيمة له إذا لم يتمكن من التعرف على جهاز Wi-Fi أو برنامج تشغيل الرسومات لديك. لقد حققت توزيعات Linux الحديثة تقدمًا هائلاً في هذا المجال، ولكنه لا يزال موضع اعتبار.

تتخذ العديد من القرارات بناءً على متطلباتك البرمجية. إذا كنت ترغب في Adobe Creative Suite أو تطبيقات احترافية خاصة بنظام Windows فقط، فإن خياراتك محدودة للغاية. ومع ذلك، إذا كنت تستخدم بشكل أساسي متصفحات الإنترنت وتطبيقات Office والبرامج الشائعة، فإن الخيارات تتوسع بشكل كبير.

يصبح أداء الأجهزة الحالية أمرًا بالغ الأهمية عندما لا يلبي جهاز الكمبيوتر متطلبات Windows 11. بعض البدائل تُنعش الأجهزة القديمة، بينما تتطلب أخرى موارد مماثلة أو أكبر.

فكرة عملية للانتقال الناجح إلى بدائل نظام التشغيل Windows 10

التعرف على بدائل نظام التشغيل Windows 10

بعد مراجعة بدائل نظام التشغيل Windows 10 المختلفة، يأتي دور التقنية للانتقال من النظام الجديد. هذه الإجراءات تتطلب التحضير جيدًا وإخراج دون سلس البيانات أو مواجهة المشاكل غير المتوقعة:

  • أولًا، يجب عليك عمل نسخة احتياطية كاملة لجميع بياناتك المهمة، بما في ذلك المستندات والملفات الشخصية وتطلب البرامج. استخدام وسائط تخزين خارجية أو خدمات سحابية ولسلامة بياناتك.
  • ثانيًا، قبل حذف Windows 10 بالكامل، من الحكمة تجربة النظام الجديد باستخدام نظام التشغيل المزدوج Dual Boot أو تشغيله من فلاشة USB دون تثبيت. يسمح لك هذا بتقييم مدى استمرار النظام لاحتياجاتك واكتشاف أي مشاكل توافقية قبل الالتزام الكامل. معظم مشاركات لينكس توفر خيار “جرب بدون تثبيت” الذي يتيح لك استكشاف النظام بشكل كامل.
  • ثالثًا، يجب أن تقوم بتعبئة جميع البرامج التي تحتويها على Windows، ثم تريد تغييرها على النظام الجديد. العديد من البرامج المشهورة على العديد من الأنظمة، في حين قد تضطر إلى استبدال برامج أخرى. يقضي وقتًا طويلاً في تعلم البرامج الجديدة قبل الانتقال الكامل والتعطل الرئيسي.
  • رابعاً، تأكد من توافق أجهزتك الطرفية مثل الطابعات والماسحات الضوئية والكاميرات مع النظام الجديد. تعمل معظم الأجهزة الحديثة بشكل جيد، لكن بعض الأجهزة القديمة أو المناسبة قد تواجه المشاكل. ابحث عن برامج التشغيل أو الحلول قبل تغيير الانتقال.

شجع المستخدمين على معرفة بدائل نظام التشغيل Windows 10 الجديدة من خلال البرامج النصائح والتجربة. وعليك فهم كيفية تثبيت البرامج، وإدارة الملفات، وتحديث النظام، والتعامل مع المشاكل الشائعة سيوفر عليك الكثير من الإحباط لاحقًا.

انضم إلى مجتمعات ومنتديات المستخدمين للحصول على الدعم عند الحاجة.

الخاتمة

إن انتهاء دعم Windows في 10 أكتوبر 2025 يمثل نقطة تحول تهدف إلى مساعدة المستخدمين على إعادة تقييم خياراتهم التقنية وتمكنهم من تحقيق استراتيجية حول مستقبل أجهزتهم الحاسوبية. كما رأينا من خلال هذا الدليل الشامل، فإن المقال وفر لك 10 من بدائل نظام التشغيل Windows 10 ومتنوعة. تلبي تلك البدائل الاحتياجات والميزانيات ومستويات الخبرة التقنية. من Windows 11، الذي عاقبه المستخدم مباشرة بالبقاء ضمن النظام البيئي لمايكروسوفت، إلى macOS الذي قدم تجربة كاملة ومصقولة لمن يتحمله، وصولًا إلى عالم لينكس الواسع بتوزيعاته المتعددة التي توفر الحرية والمرونة والأمان.

اختيار البديل المناسب لا يعتمد على معيار واحد بل على مجموعة من العوامل المترابطة التي تشمل ما تفضله من البرامج، والميزانيتك المتاحة، ومستوى خبرتك التقنية، وتعتمدك فيما يتعلق بالأمان والخصوصية، ومدى مهاراتك للتعلم والتكيف مع بيئة جديدة. لا يوجد نظام تشغيل مثالي يناسب الجميع، كل خيار يأتي مع مجموعة من المميزات واليوب التي يجب أن تتناسب مع أبعادها الدقيقة.

نصيحة وسام ويب لاختيار بدائل نظام التشغيل Windows 10

لمساعدتك في رحلة الانتقال من Windows 10 بنجاح، إليك قائمة بالمصادر والإرشادات المفيدة التي يمكنك الاعتماد عليها:

البدائل والتحقق من التوافق:

  • إذا كنت تفكر في Windows 11، فقم بزيارة الموقع الرسمي لمايكروسوفت للتحقق من توافق جهازك مع متطلبات النظام وتحميله بشكل آمن.
  • لمستخدمي macOS المحتملين، تقدم شركة Apple معلومات شاملة على موقعها الرسمي حول نماذج أجهزة Mac المختلفة والمقارنة بينها لمساعدتك في الاختيار.
  • في عالم توزيعات لينكس، يتمتع كل نظام بموقع رسمي خاص يحتوي على وثائق شاملة ومنتديات دعم نشطة. يمكنك البدء بزيارة مواقع التوزيعات الشهيرة مثل Ubuntu و Linux Mint و Fedora و Manjaro للتعرف على إجراءات التثبيت وطريقة الاستخدام. ويُعد موقع DistroWatch مرجعاً ممتازاً لمقارنة مئات التوزيعات المختلفة والاطلاع على تقييمات وآراء المستخدمين حولها.

اكتساب المعرفة والمهارات مع بدائل نظام التشغيل Windows 10:

لتعلم مهارات النظام الجديد، تتوفر خيارات تعليمية مجانية ومدفوعة على منصات مثل YouTube و Udemy و Coursera. ابحث عن دورات متخصصة في النظام الذي اخترته، حيث يشارك فيها مبدعون وخبراء يقدمون شروحات مفصلة ونصائح عملية.

كما تُعد المنتديات التقنية مثل Reddit كنزاً للمعارف، حيث تضم مجتمعات واسعة ونشطة يمكنك من خلالها طرح أي استفسارات أو مشاكل تواجهك والحصول على إجابات سريعة من مستخدمين ذوي خبرة.

نأمل أن يكون هذا الدليل قد قدّم لك صورة شاملة عن أفضل بدائل Windows 10 المتاحة، مع تحليل مفصل لكل خيار ونصائح عملية للانتقال الناجح. الكرة الآن في ملعبك لاختيار البديل الملائم الذي يضمن لك الأمان والإنتاجية بعد انتهاء الدعم الرسمي لويندوز 10. حظاً موفقاً في رحلتك التقنية الجديدة.

فريق وسام ويب

فريق موقع وسام ويب هو مجموعة من الكتّاب والخبراء المتخصصين في التكنولوجيا، البرمجة، والذكاء الاصطناعي، يجمعنا الشغف بالمعرفة والابتكار. نقدم لكم محتوى عميق وتحليلات دقيقة حول أحدث التطورات الرقمية، مستندين إلى خبرتنا الواسعة ورؤيتنا المستقبلية. في وسام ويب، لا ننقل المعلومة فقط، بل نعيشها ونحللها لنقدم لكم فهمًا حقيقيًا لكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والتحول الرقمي. نحن هنا لنكون مصدر إلهامكم وثقتكم في رحلة استكشاف المستقبل الرقمي. 🚀
زر الذهاب إلى الأعلى