صناعة المحتوى

كتابة المحتوى Writing Content: استراتيجيات صناعة المحتوى الكتابي لمختلف المنصات

كتابة المحتوى لم تعد مجرد مهارة تقليدية تمارس خلف الشاشات، بل أصبحت علما وفنا واستراتيجية تسويقية لا غنى عنها في عالم اليوم الرقمي. إنها اللغة التي تتحدث بها العلامات التجارية، والجسر الذي يربط بين الأفكار والجماهير، والقوة الخفية وراء النجاح الرقمي لأي مشروع.

في زمن تقاس فيه القيمة بمدى التأثير، يعد إتقان صناعة المحتوى المكتوب بكافة أنواعه—من مقالات المواقع والمدونات، إلى محتوى الإعلانات ومنشورات السوشيال ميديا، والنصوص التسويقية ورسائل البريد الإلكتروني—ضرورة ملحة لا ترفا. فالمحتوى الناجح لا يكتب فقط لملء الصفحات، بل ليلهم ويقنع ويحول القراء إلى عملاء، والمتابعين إلى مجتمع نشط متفاعل.

إذا كنت تبحث عن المفاتيح الحقيقية لصناعة محتوى استثنائي يجمع بين القيمة والوضوح، وبين الإقناع والابتكار، فأنت على وشك الانطلاق في رحلة معرفية ثرية. اقرأ هذا المقال حتى النهاية، واكتشف كيف يمكن للكلمات أن تصنع الفارق، وأن تتحول إلى أداة استثمار لا تقدر بثمن. انطلق الآن وابدأ خطواتك نحو إنشاء المحتوى الذي يليق بك وبطموحاتك!

جدول المحتويات

ما هو المحتوى (Content)؟

ما هو المحتوى (Content)؟
تعريف المحتوى

دعونا الآن نتعرف أولا على المحتوى. يمكن تعريف المحتوى (Content) على أنه أي شيء ينقل المعلومات ويتم نشره على وسيلة معينة ليستهلكها الجمهور ويوزعها بشكل أكبر. الهدف النهائي للمحتوى هو تقديم نوع من المعلومات أو الاستمتاع أو الترفيه. كما أنه يقدم قيمة.

أصبح المحتوى مرتبطًا إرتباط مباشر مع التسويق لأنه أسلوب تسويقي جميل تستخدمه العديد من الشركات، ويركز على جذب المستهلكين وتوظيفهم من خلال إنشاء محتوى قيم يقنعهم ويثير اهتمامهم بالمنتج، مما يدفعهم إلى اتخاذ قرار الشراء.

يفكر معظم الأشخاص في كتابة المقالات عندما يفكرون في المحتوى، لذلك لخصنا الأنواع المتعددة لتأليف المحتوى الرقمي، والتي تشمل:

  • وصف يوتيوب.
  • وصف المنتجات.
  • كتيبات المحتوى التسويقي.
  • محتوى الموقع.
  • نشرات البريد الإلكتروني.
  • عناوين البودكاست.
  • كتابة المحتوى الإبداعي.
  • منشورات مواقع التواصل الاجتماعي.
  • سكربتات قنوات اليوتيوب.

ما هو تاريخ كتابة المحتوى؟

تاريخ المحتوى المكتوب

قد يتبادر إلى ذهنك سؤال مهم: ما هو تاريخ كتابة المحتوى؟ للإجابة عن هذا السؤال، يجب أن نعود بالزمن إلى آلاف السنين، حيث بدأ الإنسان البدائي في نقش الصور والرموز على جدران الكهوف. كانت تلك الرسومات بمثابة وسيلة لنقل القصص والمعتقدات والأحداث للأجيال القادمة، ويمكن اعتبارها أول أشكال “إنتاج المحتوى”، رغم أنها لم تكن تُصنَّف حينها كـ”مهنة”.

تحوّلت كتابة المحتوى إلى وظيفة حقيقية عندما ظهرت وسائل الإعلام التقليدية، مثل الصحف والمجلات. مع انتشار هذه الوسائل، أصبحت كتابة المحتوى وظيفة معترف بها، تهدف إلى إيصال الأخبار والمعلومات إلى الجمهور العام. ثم تطورت هذه المهنة لتشمل أشكالًا أخرى من الوسائط مثل الإذاعة والتلفزيون، لتصبح عملية كتابة المحتوى أكثر تخصصًا، وأصبح للمحتوى محررون وكتاب محترفون يعملون ضمن فرق تحريرية متكاملة.

ومع دخول العالم عصر الإنترنت، وظهور أولى أجهزة الحاسوب التي كانت ثقيلة وباهظة الثمن، بدأت مواقع الويب بالتشكل تدريجيًا، وكانت تكلفة إنشائها منخفضة مقارنة بوسائل الإعلام التقليدية، وذات تأثير فعّال. ونتيجة لذلك، دخل العديد من الأفراد هذا المجال، وبدأت صناعة المحتوى Content Creation تتخذ شكلًا تجاريًا وتنظيميًا، مما مهّد الطريق أمام تحول كتابة المحتوى Writing Content إلى عنصر أساسي في التسويق الرقمي، وبناء العلامات التجارية، وتعزيز التواصل الرقمي بين الشركات والجمهور.

اليوم، لم تعد كتابة المحتوى مجرد نشاط تعبيري أو هواية، بل أصبحت علمًا متكاملًا له أسسه واستراتيجياته وتقنياته، يُمارَس باحترافية عبر مئات المنصات الرقمية حول العالم.

ما هي كتابة المحتوى (Content Writing)؟

كتابة المحتوى (Content Writing) هي عملية صياغة نصوص مكتوبة بأسلوب مدروس تهدف إلى إيصال رسالة محددة إلى جمهور معين عبر وسائل رقمية أو تقليدية. ترتكز هذه العملية على التخطيط المسبق، واختيار الكلمات بعناية، وتنظيم الأفكار بشكل منطقي، مع مراعاة الأهداف المرجوة مثل التوعية، الإقناع، أو التحفيز على اتخاذ إجراء.

تعتمد كتابة المحتوى على فهم عميق للجمهور المستهدف، وضبط نبرة اللغة بما يتماشى مع خلفيته واهتماماته، إلى جانب تطبيق تقنيات تحسين محركات البحث (SEO) عند النشر الرقمي لضمان ظهور المحتوى في النتائج الأولى لمحركات البحث.

ويتطلب إنتاج محتوى فعّال الجمع بين الدقة اللغوية، وسلاسة الأسلوب، وقوة الرسالة، بهدف تحقيق التأثير المطلوب. كما تُعد كتابة المحتوى عنصرًا أساسيًا في بناء الهوية الرقمية، وتعزيز الصورة الذهنية للعلامات التجارية، وتحقيق تفاعل حقيقي ومستدام مع الجمهور.

ما هي كتابة المحتوى للمواقع الإلكترونية؟

كتابة المحتوى للمواقع الإلكترونية هي عملية استراتيجية تهدف إلى صياغة نصوص مخصصة تعرض على صفحات الويب، وتكتب بأسلوب مدروس يراعي أهداف الموقع من جهة، واحتياجات ونية البحث من جهة أخرى. لا تقتصر هذه المهمة على مجرد ملء الصفحات بالكلمات، بل تتطلب فهمًا دقيقًا لهوية الموقع، ورسائله، وطبيعة جمهوره الرقمي، مع مراعاة البنية التقنية للعرض والتهيئة لمحركات البحث (SEO).

في عالم الإنترنت، كل كلمة تكتب داخل الموقع تؤدي وظيفة محددة: إقناع، شرح، توجيه، إلهام، أو دفع الزائر لاتخاذ إجراء. ولهذا، فإن كتابة المحتوى للمواقع لا تُبنى عشوائيًا، بل ترتكز على تحليل دقيق للكلمات المفتاحية، وسيناريوهات الاستخدام، وتجربة المستخدم (UX)، إلى جانب توافقها مع أهداف العلامة التجارية.

النجاح في كتابة المحتوى للمواقع يعتمد على القدرة في الجمع بين الأسلوب الجذاب، والبنية التقنية الصحيحة، والهدف التسويقي الواضح. فالمحتوى الجيد لا يكتفي بجذب الزائر، بل يبقيه متفاعلًا، ويقوده في رحلة مدروسة داخل الموقع، وصولًا إلى تحويله من مجرد متصفح إلى عميل، أو متابع، أو شريك فعلي في القيمة التي يقدمها الموقع.

ما هو عمل كاتب المحتوى للمواقع الإلكترونية؟

ما هو عمل كاتب المحتوى للمواقع الإلكترونية؟

كما أشرنا سابقًا، ومع تزايد الحاجة إلى إنتاج المحتوى وتطور التكنولوجيا، أصبح إنشاء موقع إلكتروني أقل تكلفة مقارنة بالأعمال التقليدية، وأوسع انتشارًا لعدم ارتباطه بموقع جغرافي محدد. هذا التحول الرقمي الكبير أدى إلى نشوء حاجة ملحة لمجال يعنى بإنشاء وتنسيق المحتوى، وهو ما نطلق عليه اليوم ما شرحناه بالأعلى “كتابة المحتوى للمواقع الإلكترونية“.

عندما نتساءل عن ماهية عمل كاتب المحتوى، فالإجابة تكمن في أن هذه الوظيفة لا تمارس بعشوائية، بل تخضع لمجموعة من القواعد والأسس التي تضمن تحقيق أهداف الموقع، سواء في التسويق أو التفاعل أو ترتيب النتائج في محركات البحث.

ومع تطور الإنترنت وازدياد عدد المواقع يومًا بعد يوم، قامت شركة جوجل بوضع خوارزميات ومعايير دقيقة لتقييم جودة المحتوى. فمن خلال الالتزام بهذه القواعد – والتي تعرف بمبادئ تحسين محركات البحث (SEO) – يمكن للمحتوى أن يحتل مراتب متقدمة في صفحات نتائج البحث، مما يساهم في رفع ترتيب الموقع وزيادة نسبة ظهوره أمام الجمهور المستهدف.

لكن من المهم الإشارة إلى أن تحسين الترتيب في جوجل لا يعتمد فقط على تطبيق قواعد السيو، بل يشمل أيضًا مدى تفاعل الجمهور مع الموقع، وعدد الزوار، ومدة بقائهم، ومدى جودة وتنوع المحتوى المعروض.

ولا يقتصر العمل في إنشاء المحتوى على النصوص فقط، بل يشمل أيضًا أنواعًا أخرى مثل:

  • المحتوى المرئي (الصور والإنفوغرافيك)
  • المحتوى المرئي المتحرك (الفيديو)
  • المحتوى الصوتي (مثل البودكاست)

ومع ذلك، تبقى كتابة المحتوى النصي عنصرًا أساسيًا يرافق هذه الأنواع من المحتوى، حيث يعزز من وضوح الرسالة ويزيد من التأثير والإقناع.

ما هي أنواع كتابة المحتوى؟

كتابة المحتوى لم تعد محصورة في المقالات أو النصوص التسويقية فقط، بل أصبحت تشمل طيفًا واسعًا من الأشكال والأساليب، تختلف باختلاف المنصات والأهداف والجمهور المستهدف. فيما يلي أهم أنواع كتابة المحتوى التي تستخدم في العالم الرقمي:

أنواع كتابة المحتوى
إنفوجرافيك أنواع كتابة المحتوى

1. كتابة المحتوى للمدونات (Blog Posts)

تعد التدوينات حجر الأساس للمواقع التي تسعى إلى تقديم قيمة مستمرة لجمهورها. تعتمد كتابة التدوينات على تحليل اهتمامات الزوار، وتقديم معلومات مفيدة، موثوقة وسهلة القراءة. الهدف منها ليس فقط التثقيف، بل أيضا تحسين ترتيب الموقع في نتائج البحث، وتعزيز ثقة الجمهور.

2. كتابة النصوص الإعلانية (Copywriting)

هي فن صياغة الكلمات بطريقة تقنع وتدفع القارئ لاتخاذ قرار، مثل شراء منتج أو النقر على رابط. لا تقتصر على الإعلانات فقط، بل تشمل صفحات المبيعات، العناوين الجذابة، وصف المنتجات، وحتى نصوص الحملات التسويقية. يتقن كاتب الإعلانات استخدام الكلمات كوسيلة للتأثير المباشر.

3. كتابة محتوى تحسين محركات البحث (SEO Writing)

هذا النوع يركز على إنشاء محتوى يلبي متطلبات خوارزميات محركات البحث، مع الحفاظ على جودة التجربة البشرية. يتضمن الاستخدام الذكي للكلمات المفتاحية، الربط الداخلي والخارجي، وتحسين العناوين والوصف التعريفي، بهدف تحسين ظهور الموقع وزيادة زياراته.

مقالة ذات صلة: كتابة تحسين محركات البحث: الدليل الشامل لاحتراف (SEO Writing) في 6 خطوات

4. كتابة منشورات مواقع التواصل الاجتماعي (Social Media Posts)

كتابة مختصرة، جذابة، وسريعة التأثير. تستهدف بناء علاقة فورية مع الجمهور، وتحفيز التفاعل من خلال التعليقات والمشاركات. يتطلب هذا النوع فهما لسيكولوجية المتابعين، وصياغة محتوى مرئي/نصي قادر على الانتشار (Viral Content).

5. كتابة السكربتات للفيديو واليوتيوب (YouTube & Video Scripts)

كتابة السكربتات تعد من أكثر أنواع المحتوى تأثيرا في العصر الرقمي المرئي. يقوم الكاتب هنا ببناء تسلسل منطقي بصري–كلامي، يجمع بين المعلومة الجذابة والصياغة التفاعلية. ويشمل سكربتات الفيديوهات الترويجية، التعليمية، الوثائقية، أو المحتوى الترفيهي.

6. كتابة البريد الإلكتروني التسويقي (Email Marketing Content)

محتوى موجه بعناية لأشخاص محددين ضمن قاعدة بيانات. يجب أن يكون مختصرا، محفزا، ويوفر قيمة فورية للقارئ. الهدف الأساسي هو تحقيق تحويل (Conversion)، سواء عبر النقر، التسجيل، أو الشراء. يعد واحدا من أقوى أدوات الحفاظ على الجمهور وزيادة ولائه.

7. كتابة المحتوى للصفحات المقصودة (Landing Pages)

صفحات مصممة بعناية لجذب الزائر وتنفيذ هدف محدد، مثل تعبئة نموذج أو شراء خدمة. تتطلب كتابة هذه الصفحات دمجا بين النصوص التسويقية، والعناوين المقنعة، والدعوات الواضحة إلى اتخاذ إجراء (Call to Action).

8. كتابة الأوراق البيضاء والكتب الإلكترونية (White Papers & Ebooks)

محتوى طويل الأمد يستخدم لتقديم دراسة معمقة حول موضوع معين، أو لتعليم القارئ خطوة بخطوة. يكتب بلغة احترافية، ويستخدم غالبا في توليد العملاء المحتملين، وبناء سلطة العلامة التجارية في سوقها.

9. كتابة المحتوى التقني (Technical Writing)

نوع متخصص يستخدم لشرح الأجهزة، البرامج، العمليات أو المنتجات التقنية. يكتب بلغة دقيقة ومباشرة، ويتطلب معرفة تقنية متخصصة، لتقديم المعلومة بطريقة مبسطة وسهلة الفهم للمستخدم النهائي.

10. الكتابة الإبداعية (Creative Writing)

هذا النوع يعتمد على الخيال والأسلوب الأدبي لتوليد محتوى قصصي، تعبيري أو ترفيهي. يستخدم في صياغة الحملات الإعلانية القصصية، القصص القصيرة، السرد القصصي للعلامة التجارية، وحتى مقاطع الفيديو التفاعلية.

11. الكتابة الخفية (Ghostwriting)

الكتابة باسم شخص أو جهة دون أن ينسب العمل للكاتب. تستخدم في تأليف المقالات القيادية، السير الذاتية، الكتب، أو حتى منشورات المسؤولين التنفيذيين على منصات مثل LinkedIn. تتطلب مهارات بحث عالية، والقدرة على تقمص أسلوب “صاحب الاسم الظاهر”.

ملاحظة: لكل نوع من هذه الأنواع خصائصه، وأهدافه، وأسلوبه الخاص. وإن إتقان فن كتابة المحتوى لا يكون بتعلم أسلوب واحد، بل بفهم الفروق الدقيقة بين هذه الأشكال، وتعلم كيفية تكييف الرسالة بما يتناسب مع القناة والجمهور والسياق.

من هو كاتب المحتوى (Content writer)؟

تعريف كاتب المحتوى
نبذة عن تعريف كاتب المحتوى

كاتب المحتوى (Content Writer) هو الشخص المتخصص في إعداد وصياغة النصوص التي تنشر عبر المنصات الرقمية ووسائل الإعلام المختلفة. لا يقتصر دوره على مجرد الكتابة، بل يتطلب منه إتقان فنون التعبير، والقدرة على توصيل الأفكار بأسلوب جذاب، واضح، وفعّال. يعتمد كاتب المحتوى على الإبداع، والبحث، والتحليل، بهدف إنتاج نصوص تشد انتباه الجمهور المستهدف وتحقق الغاية المرجوة منها.

وفي سياق التسويق الرقمي، يلعب كاتب المحتوى دورًا جوهريًا في دعم استراتيجية العلامة التجارية من خلال تقديم محتوى مؤثر يحفّز القارئ على التفاعل أو اتخاذ إجراء معين، مثل الشراء، أو الاشتراك، أو مشاركة المحتوى. فالكلمة هنا ليست أداة تواصل فحسب، بل وسيلة للتأثير والتحويل.

على سبيل المثال، يعد “جون دو” نموذجًا لكاتب المحتوى المتخصص في المجال العلمي والتقني، حيث يقوم بتبسيط المفاهيم المعقدة وشرحها بطريقة سلسة وشيقة تجذب القارئ وتسهل عليه الفهم. يظهر من خلال أسلوبه الإبداعي كيف يمكن لكاتب المحتوى أن يجعل من المعلومات العلمية مادة جذابة ومؤثرة.

في النهاية، يثبت كتاب المحتوى الناجحون أن “كتابة المحتوى” ليست مجرد وظيفة، بل هي فن تحويل الأفكار إلى كلمات تُلهم، وتُقنع، وتترك أثرًا في عقل القارئ وقلبه.

المهارات اللازمة لكتابة المحتوى

تتطلب كتابة المحتوى مجموعة من المهارات المتكاملة التي يجب أن يمتلكها كل من يرغب في التميز في هذا المجال، وأهمها:

1. إتقان اللغة

يجب على كاتب المحتوى أن يُجيد اللغة المنطوقة والمكتوبة، ويمتلك ثروة لغوية تمكنه من التعبير الدقيق. فهم قواعد النحو، وتركيب الجمل، واستخدام المصطلحات في سياقها السليم، هو ما يضمن إيصال الرسالة بوضوح واحترافية.

2. الفهم العميق للموضوع

قبل كتابة أي محتوى، من الضروري أن يلم الكاتب بالموضوع بشكل كافٍ. وقد يطلب منه أحيانًا تناول نفس الموضوع من زوايا متعددة. لذلك، يفضل القيام بقراءة تمهيدية واستيعاب المفاهيم الأساسية قبل البدء بالكتابة.

3. البحث من مصادر موثوقة

المحتوى الجيد يبدأ من معلومات صحيحة. يجب أن يعتمد الكاتب على مصادر موثوقة، ثم يعيد صياغة المعلومة بلغة مبسطة تناسب الجمهور المستهدف. من المهم أيضًا أن يراعي احتياجات الجمهور، ويجيب عن تساؤلاتهم، ويوضح النقاط الغامضة بشكل منهجي.

4. مهارة إعادة الصياغة والابتكار

يحظر تمامًا النسخ المباشر للمحتوى من مصادر أخرى، لأن ذلك يضعف ثقة الزائر ويضر بمصداقية الموقع. يجب أن يعيد الكاتب تقديم المعرفة بأسلوبه الخاص، مع لمسة إبداعية تضيف قيمة إلى المحتوى، دون الإخلال بجوهر المعلومات.

5. القدرة على تحويل المعلومات إلى محتوى قابل للفهم

ليس كل من يملك المعلومة قادرًا على التعبير عنها ببساطة. كاتب المحتوى الناجح هو من يستطيع “ترجمة” البيانات المعقدة إلى لغة سهلة، يمكن للقارئ العادي فهمها والتفاعل معها.

لكتابة المحتوى بإحترافية عليك أن تعرف SEO

من أجل كتابة محتوى رائع، يجب عليك فهم علم تحسين محركات البحث (SEO). يلعب السيو دوراً أساسياً في تحقيق نجاح ورواج المحتوى على الإنترنت. يشير تحسين محركات البحث إلى استخدام أفضل الممارسات لتحسين مركز محتواك في نتائج محركات البحث. عند كتابة المحتوى، يجب عليك اختيار الكلمات المفتاحية المناسبة التي يمكن أن يبحث عنها الأشخاص على الإنترنت.

على سبيل المثال، إذا كنت تكتب عن “أفضل الطرق للبقاء في حالة جيدة في المنزل”، فيمكنك استخدام عبارات مثل “تمارين منزلية فعالة” أو “برامج تمارين منزلية سهلة”. هذا لا يساعد فقط في تقديم محتوى قيم للقراء، بل يجعله أيضًا أكثر قابلية للعثور عليه من قبل المستخدمين عبر محركات البحث، مما يزيد من تأثير المحتوى ووصوله.

يساعدك تحسين محركات البحث في كتابة المحتوى بطريقة مستهدفة. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يكون للإلمام بـ WordPress تأثير كبير على هذه المشكلة. WordPress هو برنامج يتم توفير منصته للمستخدمين مجانًا. أدواته لكتابة محتوى تحسين محركات البحث متنوعة وتتضمن تكلفة صغيرة. هذا البرنامج مرن للغاية ولديك الكثير من الحرية لتغييره.

كيف تبدء إستراتيجية كتابة المحتوى بإحترافية؟

إستراتيجية الكتابة الهامة للمحتوى بإحترافية
إنفوجرافيك إستراتيجية كتابة المحتوى

أحد العناصر الأكثر أهمية، إذا كنت تفكر في مهنة إنشاء وكتابة المحتوى، هو الإبداع. تشمل المراحل الأربعة لتطوير المحتوى المعالجة والتخطيط والإنتاج وتسويق المحتوى. بشكل عام، عندما يفكر الناس في الكتابة، يفكرون في كتابة مقال تمهيدي.

الكتابة ليست سوى جانب واحد من جوانب تطوير المحتوى. في البداية، يجب أن تكون قارئًا ماهرًا. يمكنك فهم أساليب الكتابة وتجربتها بشكل أفضل من خلال قراءة مجموعة متنوعة من الكتب.

عليك أن تدرك أن كتابة محتوى لموقع ويب للبيع بالتجزئة يختلف بشكل كبير عن محتوى موقع ويب إعلامي أو إخباري. هناك العديد من جوانب أسلوب الكتابة التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل اختيار الكلمات، ونغمة الكتابة، وعرض المعلومات، واعتبارات الجمهور، وما إلى ذلك.

بالطبع، من المهم أن نتذكر أن إنشاء المحتوى يشمل أكثر من مجرد الكتابة؛ يتم تناول إنشاء المدونات الصوتية والرسوم البيانية والأفلام والصور وأنواع الوسائط الأخرى في هذه الفئة. يجب أن يتم إنشاء المحتوى من أي نوع وفقًا لأسلوبه.

أهم الاستراتيجيات يجب الانتباه إليها عند كتابة المحتوى:

1. وجود فكرة قوية لجذب القراء

في استراتيجية كتابة المحتوى، يعد وجود فكرة قوية وواضحة أمرًا حاسمًا لجذب القراء ونقل الرسالة بفعالية. تكمن قوة الفكرة في قدرتها على تحفيز الفضول وإلهام القارئ للمتابعة. تأتي الفكرة كنقطة انطلاق حيوية للبناء الجاد للمحتوى، حيث يفضل في هذا السياق تحديد أهم خصائصها.

تبدأ الفكرة بالتحديد الواضح للغرض المرجو من المحتوى، حيث يجب على الكاتب أن يفهم جيدًا لماذا يكتب وماذا يريد أن يحقق من خلال هذا المحتوى. تكمن جاذبية الفكرة في اختيار موضوع مثير وملهم يتناغم مع اهتمامات القراء ويعكس رؤيتهم.

تسهم فكرة كتابة المحتوى في تحديد الجمهور المستهدف، حيث يكون توجيه المحتوى أكثر فعالية عندما يكون موجهًا نحو فئة معينة من القراء. هذا يعني أن فكرة المحتوى يجب أن تكون ملائمة لاحتياجات واهتمامات الجمهور المستهدف.

تتطلب الفكرة أيضًا تحديد الرسالة الرئيسية التي يريد الكاتب أن ينقلها. يتيح ذلك للمحتوى أن يكون مركزًا وفعّالًا، حيث يدور كل جزء منه حول هذه الفكرة الرئيسية.

2. البحث واختيار موضوع مناسب وجديد

أول شيء يجب أن تفكر فيه أثناء كتابة المحتوى ونشره هو اختيار موضوع جديد مناسب للجمهور لم تتم تغطيته مسبقًا قدر الإمكان. يكفي فحص المواد والموضوعات التي تجذب انتباه الجمهور في مجال عملك من خلال زيارة مصادر الأخبار والمعلومات اليومية وجوجل تريند.

يجب أن تعلم بداية كتابة المحتوى يعتمد دائما على البحث الخاص بك، لمجموعة متنوعة من الأسباب، يعد البحث ضروريًا للمحتوى. للبدء، يجب عليك إجراء بحث لاكتشاف من تكتب من أجله. يتمتع أفضل كتاب المحتوى بصوت مميز للتواصل مع هدف معين. كلما فهمت المستهلك أكثر، زادت قدرتك على التفاعل معه على المستوى العاطفي، مما يؤدي إلى التحويلات.

من المهم أيضًا إجراء بحث حول أي مادة تنوي الكتابة عنها. المعلومات الواقعية والجديرة بالثقة ضرورية في كتابة المحتوى، حتى لو كانت النصوص إلى حد كبير لأسباب ترفيهية. وفقًا للدراسات، إذا قامت إحدى الشركات بإنشاء مواد كاذبة حول منتجاتها أو خدماتها ، فسيتوقف 59٪ من العملاء على الفور عن الشراء من تلك الشركة.

لجعل كتابة المحتوى الخاص بك مقنعة قدر الإمكان، ابحث عن:

  • الموضوع: لإضفاء الشرعية على عملك، تعرف وتخصص قدر المستطاع عن الموضوع وقم بتضمين مراجع لمصادر موثوقة.
  • العملاء: اعرف جمهورك. سيؤدي بناء شخصيات المشتري وفهم كيفية استجابة العملاء للمحتوى المختلف في مراحل مختلفة من رحلة المستهلك إلى تحسين التحويلات على نطاق واسع.
  • المنافسون: فهم ما ينتجه منافسوك من حيث المحتوى سيمنحك بعض الإلهام القيّم. كما أنه يساعد أيضًا عندما تحاول جعل المحتوى الخاص بك فريدًا مما هو متاح بالفعل في السوق.

3. عناوين جذابة لكتابة المحتوى

يجب أن تحتوي النصوص الخاصة بك على العديد من العناوين حتى يمكن تنظيمها في عدة أجزاء. لإغراء القارئ بقراءة المواد المقدمة تحت العنوان، يجب أن تكون هذه العناوين جديدة وموجزة وملفتة للنظر قدر الإمكان.

قد يؤدي ذكر العناوين الشائعة والمتكررة إلى إبعاد القراء الذين يعتقدون أنهم قد قرأوا بالفعل المواد المرتبطة بهذه الأسماء. ونتيجة لذلك، قد يغادرون الصفحة والموقع الإلكتروني.

4. الإنتباه للملاحظات النحوية وقواعد الكتابة

يعد احترام معايير الكتابة والقواعد في النص من أهم الأمور التي يجب عليك التركيز عليها أثناء كتابة المحتوى وإنتاجه. قد يتذكر الكثير منا هذه الإرشادات جيدًا من خلال تدريس قواعد اللغة العربية في مدرستنا. ويندرج العديد منها ضمن الفئات التالية:

الاستخدام الصحيح للفعل

عند كتابة المحتوى، من المهم أن تتذكر أن الفعل يجب أن يأتي دائمًا في نهاية الجملة، بما يتماشى مع الموضوع. تهدف إلى تجنب استخدام الفعل أكثر من مرة أو مرتين في الفقرة؛ ويفضل استخدام ما يعادله ومعناه بدلاً من الاستخدام المتكرر.

الالتزام بمبادئ علامات الترقيم في النص

عند إنشاء المواد الكتابية للمواقع والمدونات، من المهم الانتباه إلى علامات الترقيم. تعد النقطة والفاصلة والفاصلة المنقوطة والنقطتان وعلامة الاستفهام وعلامة التعجب وعلامة الاقتباس من علامات الترقيم الأكثر شيوعًا في الجمل النصية.

  • تنتهي الجملة الخبرية بنقطة، ولا ينبغي أن يكون بينها وبين الفعل الأخير في الجملة فاصل.
  • أن يكون للكلمة التي قبلها فاصلة، والكلمة التي بعدها يجب أن يفصل بينها حرف واحد. استخدامه الأساسي هو ترقيم الجمل، وفصل الأشكال والأرقام، وتعيين أجزاء أو أجزاء مميزة من النص التي تشكل جزءًا من نفس الكيان.
  • كما هو الحال مع الفواصل، تبقى النقطتان والفواصل المنقوطة في الكلمة التي تسبقها وتقسم المصطلح الذي يليها بحرف واحد.
  • عند كتابة مقال تأتي في نهاية الجملة وترتبط بالكلمة التي تسبقها، يتم استخدام علامة الاستفهام (؟). تشجع جمل الأسئلة مشاركة الجمهور وتساعدهم على إنشاء اتصال أقوى بالمحتوى.
  • يتم تضمين الجمل أو الأسماء الهامة بين علامات الاقتباس. يتم الفصل بين الكلمات التي توضع قبل علامات الاقتباس وبعدها بحرف واحد، ولكن العبارة المضمنة فيها لا تحتوي على مسافة حولها.

ملحوظة: من الضروري مراعاة مسافة النصف في الأفعال متعددة الأجزاء، والكلمات التي تحتوي على علامة “لديه”، والصفات ذات اللاحقة “أكثر” و”معظم” وبعض الكلمات المركبة.

5. نص حصري عالي الجودة

عند إنشاء محتوى للأعمال التجارية عبر الإنترنت، لا ينبغي أن تأتي الكمية على حساب الجودة. هناك اعتقاد خاطئ بأن المحتوى الأطول يساوي أهمية أكبر من حيث جذب المشاهدين وحركة المرور إلى موقع الويب. إلا أن هذا المفهوم غير صحيح! يمكنك أن تظهر للجمهور أنك مهتم بنمو معارفهم ومعلوماتهم من خلال تقديم المواد بمستوى عالي الجودة مع الالتزام بمعايير إنتاج المحتوى والحفاظ على البساطة والفهم.

يمكن أن يؤدي هذا بعد ذلك إلى أن يصبح بعض الأفراد عملاء مخلصين لشركتك أو زوار دائمين لموقعك على المدى الطويل، مما سيؤدي إلى رفع تصنيف محرك البحث لموقعك على الويب بشكل كبير.

6. تقسيم النص إلى أقسام مختلفة

وتجدر الإشارة إلى أن المحتوى التي يتم تقديمه لا ينبغي أن يبدأ بعنوان واحد ثم بعدة فقرات. يجب أن يتم تقسيم بنية المحتوى الخاص بك إلى عدة أقسام، ويجب أن يكون لكل منها عنوان مناسب. بعد ذلك، عليك أن تفكر في عدد الفقرات المتماسكة والبسيطة التي يجب أن يحتوي عليها كل جزء.

إحدى فوائد هذا الجهد هي القدرة على تجميع قائمة بالمعلومات التي تم تسليمها وإدراجها في بداية المقال بحيث يكون لدى القارئ فكرة عامة عما هو على وشك قراءته. يعد تأثيره على تحسين محركات البحث وتحسين المحتوى لبحث Google بمثابة فائدة إضافية.

  • الالتزام بعدد الكلمات في كل قسم

هناك عدة فقرات تتبع بعضها البعض في كل جزء أثناء كتابة المحتوى الخاص بك يحتوي على عنوان. تجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي لكلمات القسم يجب أن يتراوح بين 300 و400. يعد هذا ضروريًا لمنع القسم من أن يصبح طويلًا جدًا؛ بالإضافة إلى ذلك، لن يمل الجمهور من قراءة المقال.

7. استخدام محتوى الوسائط المتعددة

في عالم يتسارع التطور التكنولوجي، أصبح استخدام محتوى الوسائط المتعددة جزءاً أساسياً من استراتيجيات كتابة المحتوى الناجحة. يشير محتوى الوسائط المتعددة إلى دمج النصوص مع الصور، والرسوم البيانية، ومقاطع الفيديو، والصوت لتحسين تجربة القارئ. على سبيل المثال، يمكن أن تضفي الصور والرسوم البيانية على المحتوى بعداً بصرياً يسهم في جعل المعلومات أكثر وضوحاً وفهماً.

وباستخدام مقاطع الفيديو، يمكن توضيح الأفكار بشكل أفضل وجعل المحتوى أكثر إشراكاً. أما إضافة الصوت، فقد تعزز من جودة تجربة الاستماع وتعزيز التفاعل مع المحتوى. بالمجمل، يعتبر توظيف محتوى الوسائط المتعددة استراتيجية فعّالة للتأكيد على المحتوى وجذب انتباه الجمهور بشكل شامل ومتنوع.

8. تحديد شكل المحتوى وبنيته

عند كتابة محتوى ونشره، من المهم تحديد البنية المناسبة لموادك. من الأفضل أن تنظم مادتك على شكل مقالة مفيدة. يتم تقسيم المواد الخاصة بك إلى ثلاثة أقسام في هذه الحالة: المقدمة، والجسم الرئيسي، والخاتمة.

حدد هدفك والغرض من تقديمه في الجزء التمهيدي، مع الإشارة بإيجاز إلى موضوع المحتوى، واشرح للجمهور سبب أهمية قراءة هذا المنشور. ثم قم بإضافة إشارة مختصرة إلى قائمة المواضيع التي سيتم تناولها في النص الرئيسي للمقالة.

شرح الموضوع ومكوناته المتعددة بشكل متعمق، وكذلك توضيح التوجيهات والإجابات والعناصر المتضمنة والمزايا وما إلى ذلك. هذا القسم من المقالة أكثر أهمية من القسمين السابقين، لذلك يجب التعامل معه بعناية أكبر.

أخيرًا، اعرض انطباعك العام ونتائج الموضوع في قسم الخاتمة.

9. الإهتمام بالخلفية ولون نص المحتوى

يعد تلوين النص المستخدم في المحتوى وكذلك لون الخلفية الذي أخذته بعين الاعتبار للصفحة المعنية من التوصيات التي تعزز مظهر الموقع وجاذبيته وجماله وتؤدي إلى بقاء الجمهور في موقعك لفترة طويلة.

فكر في جعل الكلمات الرئيسية في لون النص خاصة خلال عملية إنشاء المحتوى. استخدم ألوانًا مختلفة لأسماء العلم والكلمات الموجودة بين علامات الاقتباس والأرقام الأساسية وما إلى ذلك.

من الناحية النفسية، فإن هذا يعزز انتباه الجمهور وتركيزه على النص الخاص بك، فضلاً عن الطبيعة الجذابة للمادة المقدمة. خذ بعين الاعتبار لونًا لخلفية المحتوى لا يتعارض مع ألوان النص ويعرض الحدود العامة للمحتوى المكتوب إلى حد ما.

10. جمل قصيرة وبسيطة وسلسة

تتكون كل فقرة في مقالك من عدة جمل. ويفضل أن تكون هذه السطور مختصرة ومتدفقة في النص حتى لا يمل الجمهور من قراءتها وتبقى حاضرة في ذهنه. يجب عليك أيضًا أن تضع في اعتبارك أن الجزء الأكبر من جمهورك يتكون من أفراد عاديين يبحثون عن فهم سريع وسهل لقضية معينة.

ولذلك، أثناء إنشاء المحتوى وكتابته، احرص على ترتيب كلماتك بطريقة واضحة ويمكن الوصول إليها وتجنب استخدام المصطلحات والمفاهيم المعقدة. في مضمون جملك، حاول ألا تكتب أكثر من 25 كلمة. لجعل النص أكثر وضوحا، استخدم علامات الترقيم في المواقع المناسبة.

أهم 4 عناصر في كتابة المحتوى التي يجب أن تتبعها

أهم 4 عناصر في المحتوى الكتابي  التي يجب أن تتبعها
عناصر في كتابة المحتوى

بعد أن شرحنا إستراتيجية البدء، من الأهمية بمكان أن يلتزم كاتب المحتوى بمعايير أفضل ممارسات كتابة المحتوى من أجل إنشاء مادة كتابية تجذب القارئ وتثير اهتمامه. لتقديم قيمة للقراء، يجب أن تكون المواد الخاصة بك ذات صلة وغنية بالمعلومات ومثيرة للاهتمام. ناهيك عن أنه يجب أن يكون حصري وصديقًا لمحركات البحث (SEO) حتى يتمكن الأشخاص من تحديد موقعه بسرعة في محركات البحث.

دعنا نستعرض أفضل الممارسات الأربعة الرئيسية لكتابة المحتوى:

العنوان (Headline)

عنصر رئيسي في كتابة المحتوى يجب أن يتبعه بعناية هو العنوان أو (Headline). يعتبر العنوان جزءًا أساسيًا من استراتيجية جذب الانتباه وتحفيز القراءة. يجب أن يكون العنوان واضحاً وجذاباً، ملخصًا للمحتوى بشكل فعّال، مما يشجع القارئ على استكمال قراءة المقالة.

العنوان يعكس طابع المحتوى ويوفر للقارئ نظرة سريعة على ما يمكن توقعه. يفضل أن يكون العنوان واضح المغزى، يحتوي على كلمات رئيسية مهمة للموضوع، ويتسم بالإثارة أو الفضول لجذب انتباه القارئ.

عند صياغة العنوان، يجب أن يكون ملفتًا ويحمل قيمة فورية للقارئ، مما يعكس جوهر المحتوى ويشجعه على القراءة.

عند كتابة عنوان جيد للمحتوى، يجب أن تلتزم بعدة أمور أساسية لضمان فعالية العنوان:

  • وضوح وجاذبية: يجب أن يكون العنوان واضحًا وجاذبًا، حيث يفهم القارئ محتوى المقالة بسرعة ويشعر بالفضول للمتابعة.
  • طول العنوان: اجعل العنوان قصيرا قدر الإمكان (60 إلى 65 حرفًا).
  • الأرقام: استخدم الأرقام لمنح القارئ إحساسًا بالثقة والتأثير.
  • استخدام الكلمات الرئيسية: اختر كلمات رئيسية مهمة تعبر عن موضوع المحتوى وتعزز رؤية القارئ لما يتوقع.
  • الإثارة والفضول: استخدم عبارات تثير فضول القارئ وتشجعه على قراءة المزيد، مثل الأسئلة أو العبارات الإلهامية.
  • الوعد بالقيمة: ضع في اعتبارك تقديم وعد واضح للقارئ حول القيمة التي سيحصل عليها من خلال قراءة المحتوى.
  • التجنب من الإفراط: تجنب استخدام عناوين مبالغ فيها أو خادعة، حيث يجب أن يعكس العنوان حقيقة المحتوى.
  • التوافق مع محتوى المقالة: تأكد من أن العنوان يتناسب ويعكس محتوى المقالة بشكل دقيق، لتحقيق تجربة قارئ سلسة.

باختيارك لعنوان يلتزم بهذه النقاط، ستضمن جاذبية وفاعلية المحتوى المكتوب الخاص بك.

المقدمة (Introduction)

المقدمة في عملية كتابة المحتوى تشكل البوابة الأساسية لاستقبال القراء وإثارة اهتمامهم، وهي اللحظة التي يتخذ فيها القرار بالاستمرار في القراءة أو التخلي عن المحتوى. يجب على الكاتب الاهتمام بتصميم مقدمة فعّالة تعكس جوهر المقالة وتفتح الباب أمام القارئ للاستمتاع بتجربة قراءة إيجابية.

تأخذ المقدمة دورًا حيويًا في تجذيب الانتباه، فتستخدم غالباً لتقديم الموضوع بشكل شيق أو لطرح سؤال قوي يحث القارئ على التأمل. على سبيل المثال، عندما نتحدث عن موضوع “فن كتابة المحتوى”، يمكن أن تبدأ المقدمة بسؤال محفز مثل: “هل سبق لك أن تساءلت كيف يمكن لكتابة بضع جمل أن تحدث تأثيرًا كبيرًا؟”.

ثم، يمكن أن يتبع الكاتب بتوجيه القارئ نحو أهمية الموضوع وكيف يمكن للمقالة تقديم إضاءة جديدة أو حلاً لمشكلة معينة. مثلاً، يمكن أن يضيف: “في عصر اليوم، يعد الكتابة مهارة لا غنى عنها، سواء كنت صاحب مدونة، أو مسوقًا، أو محترفًا يسعى لتعزيز وجوده عبر الإنترنت”.

تنتقل الفقرة الثالثة إلى توضيح أهداف المقالة وما يمكن للقارئ أن يتوقعه خلال القراءة. يمكن الكتابة: “ستستكشف هذه المقالة أساسيات كتابة المحتوى وأفضل الطرق لتحسينها، مع توفير نصائح قيمة للمبتدئين في هذا المجال”.

تتلخص الفقرة الأخيرة بإيجاز ما تم التطرق إليه في المقدمة وتعزز أهمية الاستمرار في القراءة. “إذا كنت تسعى لتطوير مهاراتك في كتابة المحتوى وتحسين تأثيرك عبر الويب، فإن هذا المقال سيوفر لك الإرشادات والأفكار التي قد تحتاجها لتحقيق هذا الهدف.”

جسم المحتوى (Body)

جسم المحتوى يُعتبر الجزء الرئيسي والأكثر تفصيلاً في خطة كتابة المحتوى، حيث يخصص لتطوير الأفكار وتقديم المعلومات بشكل متسلسل ومنظم. يتيح جسم المحتوى للكاتب التفاعل مع القراء بشكل أعمق وتوجيههم خلال رحلة معلوماتية ممتعة أو تعليمية. لتحقيق جسم محتوى فعّال، يجب اتباع عدة خطوات.

أولًا، يتعين على الكاتب تنظيم المحتوى بشكل منطقي، حيث يقسم الجسم إلى فقرات تتناسب مع مواضيع فرعية داعمة للفكرة الرئيسية. على سبيل المثال، إذا كنت تكتب عن فعالية تمارين اليوغا، يمكن تنظيم الجسم إلى أقسام مثل “فوائد تمارين اليوغا للصحة الجسدية” و”تأثير تمارين اليوغا على الصحة النفسية”.

تأتي ثانيًا، أهمية استخدام الأمثلة والحالات العملية لتوضيح الأفكار وجعلها أكثر إيضاحًا وتطبيقًا عمليًا. على سبيل المثال، يمكن استعراض تجارب أشخاص حققوا فوائد صحية ونفسية من ممارسة تمارين اللياقة البدنية.

في الجزء الثالث، يجب على الكاتب استخدام لغة واضحة ومفهومة، مع الحرص على تنويع الجمل والتعبير بشكل غني لتجنب تكرار الكلمات وجعل النص أكثر جاذبية.

أخيرًا، يتطلب جسم المحتوى اختيار الكلمات بدقة واهتمامًا بتدقيق النص للتأكد من سلامة اللغة والنحو، حيث يساهم ذلك في بناء سمعة إيجابية للمحتوى وجعله موثوقًا في عيون القراء.

جسم المقال يجب أن يحتوي على العناصر التالية:

  • تنظيم موضوعي: تقسيم المحتوى إلى أقسام فرعية لتنظيم الأفكار وجعلها أكثر وضوحًا.
  • أفكار داعمة: تطوير الأفكار الرئيسية باستخدام أفكار فرعية وتوضيحها بتفاصيل وأمثلة.
  • أمثلة وتوضيح: استخدام أمثلة وحالات عملية لتوضيح النقاط وجعل المحتوى أكثر قوة وإيضاحًا.
  • تواصل منطقي: ربط الفقرات والأفكار بشكل منطقي لضمان تسلسل القراءة وفهم سلس للمحتوى.
  • لغة واضحة وفعّالة: استخدام لغة بسيطة وواضحة مع الحرص على دقة التعبير وتنويع الكلمات.
  • استخدام الروابط: إدراج روابط لمصادر خارجية أو صفحات داخلية لدعم المحتوى وتوجيه القراء للمزيد من المعلومات.
  • تحليل واستنتاج: تقديم تحليل مستند واستنتاج شامل للموضوع بناءً على المعلومات المقدمة.
  • تدقيق ومراجعة: التأكد من سلامة اللغة والنحو والتدقيق للتأكيد على جودة الكتابة والتنسيق.

الخاتمة (Conclusion)

تعتبر الخاتمة جزءًا أساسيًا وأخير من عملية كتابة المحتوى، حيث تقدم فرصة لتلخيص الأفكار وتعزيز الرسالة الرئيسية. يجب على الكاتب أن يختم المحتوى بشكل قوي وجذاب لترك انطباع إيجابي ومستدام في أذهان القراء.

في هذا القسم الأخير، يفضل للكاتب تقديم إعادة تأكيد للنقاط الرئيسية التي تم التطرق إليها في الجسم، مع التركيز على الفحص النهائي لأهمية المحتوى. على سبيل المثال، “في نهاية هذه الرحلة في عالم فن كتابة المحتوى، نذكر أن القوة الفعّالة للكلمات تعكس قوة الرسالة. كانت هذه التقنيات والنصائح نقطة انطلاق لتطوير مهاراتك في كتابة المحتوى بشكل يلهم ويؤثر.”

يمكن أيضًا للكاتب أن يدعو القراء إلى اتخاذ إجراء محدد (CTA – Call To Action) أو تحفيزهم للتفاعل بالتعليقات أو المشاركة في المحتوى. على سبيل المثال، “شاركونا تجاربكم وأفكاركم حول كيفية كتابة المحتوى في قسم التعليقات، ولنبني معًا موقعآ يتبادل الأفكار والخبرات.”

تأتي الخاتمة لتُعطي المحتوى إغلاقاً لائقاً ويُشعر القارئ بأهمية ما قرأ وكيف يمكن للمحتوى أن يكون له تأثيرًا مستمرًا في حياته.

نصائح تحسين محركات البحث (SEO) عند كتابة المحتوى

نصائح تحسين محركات البحث (SEO) عند كتابة المحتوى
نصائح كتابة المحتوى

هناك عنصر مهم آخر يجب مراعاته أثناء كتابة المحتوى ونشره وهو تحسين محركات البحث ومشاهدة خصائصه العديدة في نص المحتوى. تحسين محركات البحث (SEO) عبارة عن مجموعة من الإرشادات والأساليب التي تساعد صفحات موقعك على الويب في الحصول على مرتبة عالية في نتائج بحث Google.

وفيما يلي بعض من أهم هذه التعليمات:

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية في النص هي المصطلح الأكثر ارتباطًا بموضوع مشاركتك. عند إكتابة المحتوى، ضع هذا المصطلح في الاعتبار وقم بتظليله بلون مختلف حتى يفهمه المستخدمين. نصيحة أخرى هي مراقبة كثافة المصطلح الأساسي في النص وضبطه إلى 0.5 إلى 2 بالمائة. يمكن أيضًا فحص مجموعة من الكلمات الرئيسية المساعدة التي تظهر غالبًا في النص وترتبط بطريقة أو بأخرى بالمشكلة.

هل سبق لك أن لاحظت مدى مهارة كاتب المقال في تغطية مجموعة واسعة من المواضيع؟ ونتيجة لذلك، يجب عليك أولاً اختيار الكلمة المفتاحية المناسبة لنوع المحتوى الذي تريد إنتاجه والغرض منه، والتي يجب أن يتمتع بالخصائص التالية:

  1. هل هو مناسبة لمحتوى الموقع؟
  2. هل يبحث عنه معظم المستخدمين؟
  3. ما مدى المنافسة على هذه الكلمة الرئيسية؟
  4. هل من الأفضل اختيار مجموعة أو كلمة رئيسية واحدة؟
  5. كيف ينبغي أن تكون مكتوبة؟

من المهم أن نفهم كيفية استخدام الكلمات الرئيسية في تأليف المقالات. يؤدي استخدام عدد كبير جدًا من الكلمات الرئيسية، أو استخدام الكلمات المفتاحية في الموقع غير الصحيح، إلى جعل النصوص غير مقروءة.

يجب استخدام الكلمات الرئيسية في الجمل الأولى من الفقرات، ويجب أن يكون الكاتب ماهرًا بما يكفي لتوظيف الكلمات الرئيسية بشكل عضوي في المناطق ذات الصلة بالمحتوى.

في المناطق المهمة في مقالتك، استخدم الكلمات المفتاحية والمرادفات الأساسية. بشكل عام، عند كتابة المحتوى، انتبه بشكل خاص للجوانب الحيوية. عناوين المقالات، وأقسام الوصف التعريفي، وأوصاف الصور، والعناوين الفرعية، و… كلها جوانب حيوية للمقال.

إجعل كتابة المحتوى للمستخدمين وليس لمحركات البحث

صحيح أننا نؤكد على استخدام الكلمات المفتاحية في كتابة المحتوى الخاص بك ولكن هذا لا يعني أن المستخدمين سيرون الكلمة الرئيسية في كل سطر عند قراءة المحتوى. كثافة الكلمات الرئيسية التي تتراوح بين 1% و3% وأكثر من ذلك تعتبر شئ غير ضروري.

هذا الأمر الذي لا يقلل من جودة المحتوى الخاص بك فحسب، بل سيعاقب Google موقعك على الإفراط في الاستخدام. لذا حاول استخدام الكلمات الرئيسية بمهارة وفي الأماكن الصحيحة مثل العناوين.

عندما تبدأ في كتابة محتوى، يجب أن تكون أولويتك الرئيسية هي تلبية احتياجات وتوقعات القراء. المحتوى الذي يلامس مشاعرهم ويقدم لهم قيمة حقيقية يكون الأكثر جذباً وتأثيراً. لذلك، عند وجود فكرة لمحتواك الكتابي، فكن على يقين أنها تلبي استفساراتهم وتلهمهم. تأكد من توجيه رسالتك بشكل واضح وملهم، واستخدم لغة بسيطة وسلسة لتسهيل فهم المعلومات.

لا تنسَ أن تتيح للقراء التفاعل، اطرح أسئلة، ودعهم يتركون تعليقات. المحتوى الذي يشجع على المشاركة يبني تفاعلًا قويًا بينك وبين الجمهور. ببساطة، اكتب بروح إلهامية، وافعل ذلك بطريقة تجعل المستخدمين يشعرون بأنهم يستفيدون ويستمتعون بقراءة محتواك.

أكتب محتوى حصري بدون نسخ

تعاقب جوجل المحتوى المنسوخ من المواقع الأخرى لدرجة أنها إذا اكتشفت أن موقعًا ما ينسخ محتوى من موقع آخر، فسوف تعاقبه بشدة وتضعه في القائمة السوداء، ولن تفكر في كتابة محتوى لأغراض تحسين محركات البحث.

إذا كنت لا تريد أن يتم معاقبتك من قبل جوجل، يجب الحفاظ على حصرية المحتوى فهو أمرًا حيويًا لنجاح الوجود الرقمي وتفادي العقوبات من قبل محركات البحث. يتطلب ذلك الأمر الابتكار والإبداع في صياغة الأفكار وتقديمها بطريقة فريدة. بفحص دقيق للمحتوى المتاح عبر الإنترنت واستخدام أدوات البحث المختصة، يمكننا التحقق من عدم وجود تكرار كبير.

إلى جانب ذلك، يشدد على ضرورة الإشارة بوضوح إلى المصادر في حالة الاعتماد على معلومات خارجية، ويعزز ذلك النزاهة والشفافية في العرض. بالتحديث المستمر للمحتوى، نضمن تعكسه لأحدث التطورات، مما يسهم في الحفاظ على تميزنا في عالم الويب المتجدد.

الربط الداخلي والخارجي ضروري في كتابة المحتوى

في كتابة المحتوى، تعد الروابط الداخلية والخارجية أمر له أهمية كبيرة تؤثر على تجربة القارئ وأداء الموقع في محركات البحث. يعتبر الربط الداخلي مفتاحًا لتنظيم هرم المحتوى، حيث يجعل تصفح المستخدم أسهل ويساعد محركات البحث في فهم هيكلية الموقع. يفضل أن يكون الربط الداخلي طبيعيًا، يرتبط بكلمات رئيسية مهمة ويعكس التسلسل المنطقي للمحتوى.

أما الباك لينك، فيشكل رابطًا بين الموقع ومصادر خارجية، مما يعزز مصداقية المحتوى ويساهم في تحسين تصنيف الموقع في محركات البحث. يجب أن تكون الروابط الخارجية ذات صلة وموثوقة، مما يضيف قيمة إضافية للقارئ ويؤكد على اتصال الموقع بمحتوى ذو جودة.

أهم نصائح النجاح في كتابة المحتوى (من موقع وسام ويب)

إليك جدول شامل لأهم نصائح النجاح في كتابة المحتوى ، مستند إلى خبرة أستاذة إسراء الموسوي من فريق وسام ويب في مجال تطوير المواقع الإلكترونية وكتابة المحتوى الرقمي الاحترافي. الجدول يضم أهم النقاط التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار لضمان كتابة محتوى فعّال وجذاب ومُحسَّن لمحركات البحث SEO.

الرقمالنصيحةالتفاصيل / التوضيح
1حدد جمهورك المستهدف بدقةاعرف من هو القارئ الذي تكتب له، وما هي اهتماماته واحتياجاته.
2اختر عنوانًا قويًا وجذابًاالعنوان هو أول ما يلفت انتباه القارئ، ويجب أن يكون واضحًا ومثيرًا للفضول.
3اكتب مقدمة ممتعة ومشوِّقةالمقدمة تحدد إن كان القارئ سيستمر في القراءة أم لا.
4استخدم اللغة البسيطة والواضحةتجنب التعقيد الزائد، واكتب بلغة سهلة يفهمها الجميع.
5قسّم النص إلى فقرات واضحةاستخدم الفقرات القصيرة والعناوين الفرعية لتسهيل القراءة.
6أضف قيمة حقيقية للمحتوىيجب أن يتعلم القارئ شيئًا جديدًا أو يستفيد بشكل عملي من محتواك.
7استخدم الكلمات المفتاحية بذكاءضع الكلمات المفتاحية في الأماكن الصحيحة (العنوان، المقدمة، العناوين الفرعية، والخاتمة) دون إفراط.
8لاحقًا بالبحث عن الكلمات المفتاحية (SEO)استخدم أدوات مثل Google Keyword Planner أو Ubersuggest للعثور على كلمات مفتاحية ذات ترتيب عالٍ وتنافس منخفض.
9أضف صورًا ورسومات جذابةالصور تساعد على جذب الانتباه وشرح المفاهيم المعقدة بسهولة.
10استخدم الأمثلة والقصص الواقعيةالقصص تجعل المحتوى أكثر انسانية وقربًا من القارئ.
11اكتب خاتمة قوية ودقيقةلخص الأفكار الرئيسية، وشجّع القارئ على التفاعل أو اتخاذ خطوة معينة (Call to Action).
12راجع المحتوى قبل النشرراجع المحتوى لتصحيح الأخطاء اللغوية والإملائية وتحسين التسلسل المنطقي.
13تجنب السرقة الأدبية (Plagiarism)اكتب بمفرداتك الخاصة، واستخدم أدوات كشف السرقة مثل Copyscape لفحص النصوص.
14اضبط نبرة الصوت المناسبةنبرة المحتوى يجب أن تتماشى مع هوية الموقع أو العلامة التجارية.
15تابع أداء المحتوى بعد النشراستخدم أدوات مثل Google Analytics لمعرفة مدى تفاعل الجمهور مع محتواك.

استنتاج

لقد قمنا في هذه المقال بوضع كل خطوات ونصائح ومعايير يجب اتباعها عند كتابة المحتوى، وقد قمنا بشرح كل خطوة منها. ومن خلال عرض ودراسة هذه المتغيرات نكتشف أن كتابة المحتوى مهنة أساسية وحساسة تستحق الاهتمام الكافي.

إن كتابة محتوى يركز على ثقة المستخدمين ومحركات البحث والتركيز على موضوع واحد يحتاج إلى الخبرة والممارسة والتكرار. لتحقيق توقعاتنا وأهدافنا، يجب تعديل بنية المحتوى والعمل عليها بشكل فعال من أجل تحسين حركة المرور على الموقع، والحصول على مرتبة أعلى في عمليات بحث Google، وربما بيع العناصر أو الخدمات.

إسراء الموسوي

‏مرحبا، أنا إسراء الموسوي، بخلاف عملي مراسلة صحفية في وكالة Associated Press News، أنا متخصصة في كتابة المحتوى التسويقي وخدمات تحسين محركات البحث (SEO). أتميز بخبرة واسعة في صياغة محتوى إبداعي يلفت الأنظار ويحقق نتائج استثنائية. أهدف دائمًا إلى تقديم أعمال تلهم الجمهور وتجذبهم لاستكشاف المزيد. 🚀📱

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى