ما هي كتابة المحتوى (Content writing)؟ دليل خبراء محركات البحث للمبتدئين
هل تساءلت يوما لماذا تتصدر بعض المقالات نتائج البحث على جوجل، بينما تختفي أخرى في الصفحات الأخيرة؟ في عالم يعتمد على البحث الرقمي، لم تعد كتابة المحتوى مجرد نقل معلومات، بل أصبحت فنا استراتيجيا يجمع بين الإبداع والتقنية لتحقيق هدفين رئيسيين: إرضاء القارئ وإرضاء محركات البحث.
كتابة المحتوى هي المفتاح الذي يفتح أبواب الويب أمام القراء والعلامات التجارية على حد سواء. لكن، كيف تكتب محتوى لا يلفت انتباه الجمهور فحسب، بل يحتل أيضا المراتب الأولى في نتائج البحث؟ كيف تتنافس مع آلاف المقالات الأخرى وتتفوق عليها؟
في هذا المقال، سنأخذك في رحلة تعليمية مبسطة لفهم أساسيات كتابة المحتوى وفق معايير جوجل. ستتعلم كيف تختار الكلمات المفتاحية المناسبة، وكيف تنظم المقال ليكون سهل القراءة وجذابا، وكيف تحسن تجربة المستخدم لتحقيق أفضل أداء في محركات البحث. سواء كنت كاتبا مبتدئا أو صاحب موقع إلكتروني، ستكتشف هنا الأدوات والتقنيات التي تجعل محتواك الأفضل بين منافسيه.
استعد لمعرفة كيف تحول الكلمات إلى محتوى محسن SEO، يجذب القراء ويحظى بثقة محركات البحث—خطوة بخطوة.
جدول المحتويات
- ما هو المحتوى (Content)؟
- ما هي كتابة المحتوى؟
- من هو كاتب المحتوى؟
- المهارات المطلوبة في كتابة المحتوى
- هل كتابة المحتوى بإحترافية يستلزم أن نعرف SEO؟
- ما هي كتابة محتوى SEO؟
- كيف تبدء إستراتيجية كتابة المحتوى بإحترافية؟
- 1. وجود فكرة قوية لجذب القراء
- 2. البحث واختيار موضوع مناسب وجديد
- 3. عناوين جذابة لكتابة المحتوى
- 4. الإنتباه للملاحظات النحوية وقواعد الكتابة
- 5. نص حصري عالي الجودة
- 6. تقسيم النص إلى أقسام مختلفة
- 7. استخدام محتوى الوسائط المتعددة
- 8. تحديد شكل المحتوى وبنيته
- 9. الإهتمام بالخلفية ولون نص المحتوى
- 10. جمل قصيرة وبسيطة وسلسة
- أهم 4 عناصر في كتابة المحتوى التي يجب أن تتبعها
- نصائح تحسين محركات البحث (SEO) عند كتابة المحتوى
- تعلم كتابة المحتوى: من أين تبدأ؟
ما هو المحتوى (Content)؟
يمكن تعريف المحتوى (Content) بأنه أي مادة تُنقل من خلالها المعلومات، سواء كانت نصية، مرئية، أو مسموعة، ويتم نشرها عبر وسيلة معينة ليصل إلى الجمهور ويُستهلك أو يُشارك. الهدف الأساسي من المحتوى هو تقديم قيمة للجمهور، سواء كانت هذه القيمة معلوماتية، ترفيهية، أو حتى إلهامية.
أصبح المحتوى اليوم أحد أقوى أدوات التسويق، حيث تعتمد عليه الشركات لجذب الجمهور وبناء علاقات قوية معه. من خلال إنشاء محتوى قيّم وجذاب، يمكن للعلامات التجارية إقناع الجمهور بمنتجاتها أو خدماتها، وتحفيزهم على اتخاذ قرار الشراء.
عندما يسمع معظم الناس كلمة “محتوى”، فإن أول ما يتبادر إلى أذهانهم هو كتابة المقالات. لكن المحتوى الرقمي يتجاوز ذلك بكثير، فهو يشمل أنواعًا متعددة، منها:
- وصف يوتيوب.
- وصف المنتجات.
- كتيبات المحتوى التسويقي.
- محتوى الموقع.
- نشرات البريد الإلكتروني.
- عناوين البودكاست.
- كتابة المحتوى الإبداعي.
- منشورات مواقع التواصل الاجتماعي.
- سكربتات قنوات اليوتيوب.
ما هي كتابة المحتوى؟
كتابة المحتوى (Content Writing) تعني إنشاء نصوص مخصصة للمنصات الرقمية مثل مواقع الويب، المدونات، الشبكات الاجتماعية، والنشرات الإلكترونية، بهدف توصيل رسالة واضحة إلى الجمهور المستهدف بأسلوب جذاب ومؤثر. يعتمد نجاح كتابة المحتوى على التخطيط الجيد، وانتقاء الكلمات المناسبة، وصياغة الأفكار بشكل منظم لضمان سهولة الفهم والتفاعل.
تتضمن عملية كتابة المحتوى عدة عناصر أساسية، منها:
- اختيار الكلمات المفتاحية المناسبة لزيادة ظهور المحتوى في نتائج البحث وتحسين ترتيبه وفقًا لمعايير تحسين محركات البحث (SEO).
- تنظيم الأفكار وتسلسلها منطقيًا لضمان سلاسة القراءة وفهم الرسالة بسهولة.
- تحديد الأسلوب واللغة المناسبة وفقًا لطبيعة الجمهور المستهدف واهتماماته.
- مراجعة النصوص لغويًا ونحويًا لضمان الدقة والاحترافية في العرض.
يتطلب إنشاء محتوى قوي الجمع بين الإبداع والدقة، حيث يجب أن يجذب القارئ منذ اللحظة الأولى، ويقدم له قيمة حقيقية تدفعه إلى التفاعل واتخاذ القرار المطلوب، سواء كان ذلك شراء منتج، الاشتراك في خدمة، أو حتى مشاركة المحتوى مع الآخرين.
مثال على كتابة محتوى مؤثر وجذاب
عنوان المقال: كيف تجعل محتواك أكثر تأثيرًا وجاذبية؟
المقدمة:
يبحث الملايين يوميًا عن محتوى يلبي احتياجاتهم، لكن القليل فقط هو الذي يجذب انتباههم من اللحظة الأولى. فكيف تكتب نصًا يجعل القارئ يستمر في القراءة حتى النهاية؟
المحتوى:
- استخدم لغة بسيطة وسلسة تجعل القراءة ممتعة.
- ركز على تقديم قيمة حقيقية تجيب عن تساؤلات القارئ.
- نظم الأفكار بطريقة منطقية وسهلة الفهم.
- استخدم العناوين الفرعية والتعداد النقطي لتسهيل القراءة.
- أضف أمثلة عملية لجعل المحتوى أكثر واقعية.
الخاتمة:
إذا كنت تريد أن يحقق محتواك التأثير المطلوب، فابدأ اليوم بتطبيق هذه النصائح، ولاحظ كيف يتفاعل جمهورك مع كل كلمة تكتبها!
مبادئ كتابة المحتوى: الأساس الذي يقوم عليه النجاح
تعد كتابة المحتوى أحد العناصر الأساسية في التسويق الرقمي، حيث تؤثر جودة المحتوى بشكل مباشر على مدى انتشاره ووصوله إلى الجمهور المستهدف. ولكي يكون المحتوى فعالًا ومؤثرًا، يجب أن يستند إلى مجموعة من المبادئ الأساسية التي تضمن تحقيق الأهداف المرجوة. فيما يلي أبرز هذه المبادئ مع شرح مفصل لكل منها.
1. وجود فكرة وهدف واضح
المحتوى الناجح يبدأ دائمًا بفكرة قوية وهدف محدد، لا يهم إن كنت تنشئ مقالًا، فيديو، بودكاست، أو منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يهم هو أن تكون لديك رؤية واضحة لما تريد تحقيقه من خلال هذا المحتوى.
إذا استطعت أن تقدم أفكارًا إبداعية في كتاباتك، يمكنك أن تبرز كعلامة تجارية متميزة. فالمحتوى الذي يعكس شخصية واضحة وأسلوبًا فريدًا يترك انطباعًا دائمًا لدى الجمهور.
نصائح لتحقيق ذلك:
- حدد الهدف الأساسي لمحتواك (إعلام، إقناع، تسويق، ترفيه).
- استهدف جمهورًا محددًا لتقديم معلومات تلبي احتياجاته.
- اجعل المحتوى يعكس هوية العلامة التجارية بأسلوب مميز.
2. استخدام كافة أدوات إنشاء المحتوى
كتابة المحتوى لا تقتصر على النصوص فقط، بل تعتمد على مزيج من العناصر الإبداعية التي تزيد من جاذبيته وتأثيره. يمكن أن يشمل ذلك:
- ✔ الصور والرسوم التوضيحية لإضافة بُعد بصري يجذب الانتباه.
- ✔ الرسوم المتحركة (Motion Graphics) لجعل المفاهيم أكثر وضوحًا.
- ✔ البودكاست والموسيقى لإيصال الأفكار بأسلوب أكثر تفاعلية.
- ✔ مقاطع الفيديو القصيرة لشرح الأفكار بسرعة وسلاسة.
كلما وظّفت هذه الأدوات بشكل احترافي، زادت فرص وصول محتواك إلى شريحة أكبر من الجمهور.
3. تعلم أساسيات كتابة المحتوى
لكي يكون المحتوى ناجحًا، يجب أن يكون سهل القراءة، جذابًا، ومنظمًا بطريقة تسهّل على الجمهور استيعابه بسرعة.
أهم عناصر المحتوى الناجح:
🔹 العنوان:
يجب أن يكون قصيرًا، جذابًا، ويتضمن كلمات مفتاحية تجذب القارئ وتوضح فكرة المحتوى.
🔹 المقدمة:
تمثل أول انطباع لدى القارئ، لذا يجب أن تكون مباشرة، مشوقة، وتوضّح الفائدة التي سيحصل عليها القارئ من متابعة القراءة.
🔹 الجسم الرئيسي للمحتوى:
يجب أن يكون مقسّمًا إلى فقرات وعناوين فرعية مع استخدام أسلوب واضح ومنطقي.
🔹 ملخص المحتوى:
يُستخدم لتلخيص أهم النقاط للقارئ الذي لا يملك الوقت لقراءة المقال بالكامل.
تفاصيل أخرى مهمة:
✔ التغليظ (Bold): استخدمه لتحديد الكلمات المهمة داخل النص.
✔ استخدام الأرقام بحكمة:
- الأرقام الأحادية (1-9) تُكتب بالحروف.
- الأرقام الثنائية (10 فما فوق) تُكتب بالأرقام.
🔹 مثال:
✅ 70% من سكان الإمارات يستخدمون الإنترنت.
✅ يقدم سوق المواد الغذائية خصمًا بنسبة خمسة بالمائة.
4. مراعاة الأخلاقيات في كتابة المحتوى
الأمانة والمصداقية من أهم المبادئ التي يجب الالتزام بها عند كتابة المحتوى. مع تزايد استخدام الإنترنت، انخفض معدل قراءة الكتب، لذا أصبحت مسؤولية كاتب المحتوى أكبر في تقديم معلومات موثوقة وأصلية.
أهم الأخلاقيات الواجب اتباعها:
- عدم نسخ المحتوى من مواقع أخرى دون الإشارة إلى المصدر.
- تقديم معلومات صحيحة ومبنية على مصادر موثوقة.
- احترام خصوصية الجمهور وعدم نشر محتوى مضلل.
- تجنب العناوين المضللة (Clickbait) التي تهدف فقط لجذب النقرات.
كلما التزم الكاتب بالأخلاقيات المهنية، زادت مصداقيته وزاد ثقة الجمهور في محتواه.
5. اتباع مبادئ تحسين محركات البحث (SEO)
بعد إنشاء المحتوى، يأتي دور تحسين ظهوره في نتائج البحث عبر تقنيات تحسين محركات البحث (SEO)، والتي تتيح لك منافسة المواقع الأخرى والحصول على زيارات مستهدفة.
أهم تقنيات تحسين محركات البحث:
- ✔ استخدام الكلمات المفتاحية بشكل طبيعي داخل المحتوى.
- ✔ كتابة عناوين جذابة تتضمن الكلمات المفتاحية.
- ✔ تحسين سرعة تحميل الصفحة والتنسيق البصري للمحتوى.
- ✔ استخدام الروابط الداخلية والخارجية لتعزيز قوة المقال.
- ✔ الالتزام بمعايير تحسين تجربة المستخدم (UX) داخل المقال.
لماذا هذا مهم؟
✅ المواقع التي تظهر في أول نتائج البحث تحصل على أكثر من 70% من الزيارات.
✅ تحقيق ترتيب متقدم في محرك البحث يزيد من مصداقية الموقع.
نصيحة: اجعل هدفك أن تكون ضمن أول 3 نتائج في Google، فهذه المواقع تحصل على أكبر عدد من النقرات والمشاهدات.
أنواع كتابة المحتوى: فهم شامل لأشكال المحتوى وأهميته
تتعدد أشكال المحتوى وتتنوع لتناسب الفئات المستهدفة، حيث يلعب كل نوع دورًا رئيسيًا في إيصال الرسالة للجمهور بأسلوبه الخاص. في هذا المقال، سنستفيض في الحديث عن أنواع المحتوى الأربعة الأساسية، موضحين أهميتها، استخداماتها، وأبرز الأمثلة عليها.
1. كتابة المحتوى النصي
يُعد المحتوى النصي حجر الأساس لأي موقع إلكتروني أو منصة رقمية، وهو الوسيلة الأكثر شيوعًا لنقل المعلومات والتأثير على الجمهور. يتميز النص بسهولة الوصول إليه وقراءته، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات التسويق الرقمي وتحسين محركات البحث (SEO).
أهمية المحتوى النصي
- يساعد في تحسين ترتيب المواقع في نتائج البحث على جوجل عند استخدام الكلمات المفتاحية المناسبة.
- يعزز من فهم الجمهور للمعلومات المقدمة من خلال التوضيح والتفصيل.
- يسهم في بناء هوية العلامة التجارية من خلال أسلوب الكتابة الفريد والمحتوى القيم.
أمثلة على المحتوى النصي
- منشورات المدونات: تعد المدونات من أكثر أشكال المحتوى النصي انتشارًا، حيث تقدم معلومات تفصيلية حول مواضيع مختلفة بأسلوب مقالي جذاب.
- الأدلة الإرشادية: مثل دليل استخدام منتج أو دليل إرشادي حول موضوع معين، حيث يتم تفصيل المعلومات بشكل مبسط ومباشر.
- المحتوى القصير (Quotes & Captions): مثل الاقتباسات الجذابة التي يتم مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة التفاعل وجذب الانتباه.
2. كتابة المحتوى المرئي
المحتوى المرئي هو المكمل المثالي للنصوص، حيث يساعد في تبسيط الأفكار وجذب انتباه المستخدمين. يعتمد هذا النوع على الصور والرسومات لتوصيل الرسائل بشكل سريع وفعال، وهو ما يجعله أداة قوية في التسويق الإلكتروني.
أهمية المحتوى المرئي
- يزيد من معدل التفاعل والمشاركة على منصات التواصل الاجتماعي.
- يسهل استيعاب المعلومات، خاصة عند تقديم بيانات معقدة أو تعليمية.
- يعزز من جاذبية المحتوى ويجعله أكثر احترافية ومصداقية.
أمثلة على المحتوى المرئي
- الصور التوضيحية (Infographics): تُستخدم لنقل البيانات والإحصائيات بطريقة مرئية جذابة تسهل الفهم.
- الرسوم البيانية (Graphs & Charts): تُستخدم لتمثيل البيانات العددية بشكل يسهل استيعابه.
- الصور الفوتوغرافية: تُستخدم في الترويج للمنتجات، بناء العلامة التجارية، وإضافة لمسة احترافية للمقالات والتدوينات.
- الكاريكاتير والرسوم المتحركة: تُستخدم في المحتوى الترفيهي والتعليمي لجذب الانتباه بطريقة ممتعة.
3. محتوى الفيديو
يعتبر الفيديو من أكثر أنواع المحتوى تأثيرًا وانتشارًا، حيث يجمع بين الصوت والصورة والحركة، مما يجعل الرسالة أكثر وضوحًا وتأثيرًا. تشير الدراسات إلى أن المحتوى المرئي المتحرك يتم استيعابه بنسبة 95% أكثر من النصوص وحدها.
أهمية محتوى الفيديو
- يعزز من معدل بقاء المستخدمين على الصفحة، مما يؤثر إيجابيًا على ترتيب الموقع في نتائج البحث.
- يزيد من معدل التحويل والمبيعات، حيث يُفضل المستخدمون مشاهدة فيديو عن المنتج بدلًا من قراءة مقال طويل.
- يُستخدم في مجالات متعددة مثل التعليم، التسويق، والعرض التوضيحي للمنتجات والخدمات.
أمثلة على محتوى الفيديو
- فيديوهات الترويج للمنتجات: مثل الفيديوهات التي تعرض ميزات منتج معين وتوضح كيفية استخدامه.
- فيديوهات كواليس العمل: حيث يتم عرض عملية تصنيع المنتج أو تقديم لمحة عن بيئة العمل، مما يعزز ثقة الجمهور.
- الفيديوهات التعليمية والدورات التدريبية: حيث يمكن للخبراء مشاركة معرفتهم عبر فيديوهات مفصلة تقدم قيمة حقيقية للجمهور.
- الفيديوهات الترفيهية: مثل المقاطع المضحكة أو القصص المصورة التي تجذب المشاهدين وتزيد من تفاعلهم مع المحتوى.
4. كتابة المحتوى التفاعلي
يُعرف المحتوى التفاعلي بأنه ذلك النوع من المحتوى الذي يُشرك الجمهور في إنشائه أو التفاعل معه، مما يزيد من معدلات التفاعل والمشاركة. يُعتبر من أكثر الأساليب الفعالة في تعزيز ولاء الجمهور وتحقيق انتشار واسع.
أهمية المحتوى التفاعلي
- يساهم في تعزيز التفاعل والمشاركة على منصات التواصل الاجتماعي.
- يزيد من ولاء الجمهور لأنه يمنحه الفرصة للمشاركة في صناعة المحتوى.
- يساعد في جمع بيانات مهمة عن اهتمامات وتفضيلات الجمهور، مما يسهم في تحسين استراتيجيات التسويق.
أمثلة على المحتوى التفاعلي
- المسابقات والتحديات: مثل مسابقات الإعجاب والتعليق على انستجرام أو فيسبوك، حيث يتم تشجيع المستخدمين على المشاركة للحصول على مكافآت.
- الاستطلاعات والاستبيانات: تُستخدم لمعرفة آراء الجمهور حول موضوع معين أو منتج جديد.
- المحتوى الذي يعتمد على تفاعل المستخدمين: مثل إنشاء مقالات أو محتوى بناءً على تعليقات الجمهور، مما يجعلهم جزءًا من عملية إنشاء المحتوى.
- البث المباشر: يُعد من أكثر أشكال المحتوى التفاعلي فاعلية، حيث يسمح بالتفاعل الفوري بين منشئ المحتوى والجمهور من خلال الردود الفورية على الأسئلة والتعليقات.
مثال عملي على المحتوى التفاعلي
إذا كنت تدير صفحة على انستجرام، يمكنك إنشاء منشور تفاعلي تطلب فيه من الجمهور اقتراح أفكار لموضوع معين، ثم إنشاء مقال أو فيديو بناءً على تعليقاتهم. هذا النهج يعزز من ارتباط الجمهور بالمحتوى ويجعله يشعر بأنه جزء من عملية الإنشاء.
تتعدد أنواع المحتوى، ولكل نوع دوره الخاص في إيصال الرسالة وتحقيق الأهداف. المحتوى النصي هو العمود الفقري لأي موقع، بينما يعزز المحتوى المرئي والتفاعلي من التفاعل والجاذبية، في حين أن محتوى الفيديو يُعد من أقوى أدوات التأثير والإقناع.
عند اختيار نوع المحتوى، يجب مراعاة طبيعة الجمهور المستهدف، المنصة التي سيتم نشر المحتوى عليها، والهدف النهائي من إنشاء المحتوى. الجمع بين هذه الأنواع المختلفة يضمن استراتيجية قوية ومتوازنة تحقق أفضل النتائج الممكنة.
من هو كاتب المحتوى؟
كاتب المحتوى (Content writer) هو شخص يقوم بإعداد المواد والنصوص التي يتم نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة والمنصات الرقمية. يتمتع كاتب المحتوى بمهارات كتابة متفوقة، حيث يجمع بين المعرفة بالموضوع والقدرة على التعبير عن نفسه بشكل فعال. يعتمد كاتبو المحتوى على الابتكار والإبداع لإنتاج نصوص تجذب انتباه الجمهور المستهدف.
في التسويق الرقمي، يلعب كاتب المحتوى دورًا حيويًا في تحقيق أهداف الشركة من خلال كتابة محتوى جذاب وفعال. يستخدم كاتبو المحتوى كلماتهم بشكل استراتيجي للتأثير على القراء وتحفيزهم على اتخاذ إجراءات معينة، مثل شراء أو مشاركة المحتوى.
ومن الأمثلة على كاتب المحتوى الإبداعي جون دو، المعروف بكتابة المحتوى العلمي والتقني. يكتب جون مقالات ومدونات تشرح مواضيع تقنية معقدة بسلاسة ومفهومة. يُظهر أسلوبه الجذاب والملهم في الكتابة كيف يمكن لكتاب المحتوى تسليط الضوء على الموضوعات بطريقة تجذب القراء.
في النهاية، يُظهر كتاب المحتوى الناجحون أن كلمة “كتابة المحتوى” ليست مجرد عبارة، بل هي عملية تحويل الأفكار إلى كلمات تمس القلوب وتثير الفهم والتأثير.
المهارات المطلوبة في كتابة المحتوى
لكي يتمكن خبير إنتاج المحتوى من كتابة محتوى جيد أو بمعنى آخر إنتاج محتوى قيم، فإنه يحتاج إلى امتلاك المهارات اللازمة. ولكن ما هي هذه المهارة؟
إدارة الوقت والتخطيط
إدارة الوقت بطريقة عملية ومخططة مهمة وضرورية لخبير إنتاج المحتوى. إن إنتاج المحتوى ليس بالمهمة السهلة، بل يتطلب وقتًا. يجب على كاتب المحتوى أن يدرس ويفكر فيما درسه، ثم يصمم هيكلًا مناسبًا لنصه. وأخيرًا، يجب عليه تقييم نصه من جميع الجوانب.
كيفية الكتابة بعشرة أصابع
من الأشياء التي يمكن ذكرها عن مهارات إدارة الوقت هي الكتابة بعشرة أصابع. بالطبع، يجب ملاحظة أن الكتابة بعشرة أصابع ليست ضرورية، لكنها لها تأثير كبير لا يمكن إنكاره على سرعة كتابة المحتوى. إن زيادة سرعة الكتابة، بصرف النظر عن قضاء وقت أقل، يؤدي بشكل مباشر إلى زيادة الدخل والإنتاجية.
التواصل ومشاركة المحتوى
لا يمكن لأحد أن يصبح كاتب محتوى جيدًا بمعزل عن الآخرين. يعتمد جوهر كتابة المحتوى على جمع المحتوى وتوزيعه ومشاركته على قنوات أخرى. لكي تصبح كاتب محتوى محترفًا، يجب أن تكون على اتصال منتظم بكتاب آخرين أو مديري مواقع. كلما كانت شبكتك وعلاقاتك أعمق وأوسع، كلما زاد نجاحك في كتابة المحتوى.
القدرة على العمل مع برنامج فوتوشوب
لا يمكن ممارسة النشاط في مجال إنتاج المحتوى المرئي دون إتقان برنامج فوتوشوب. حتى أولئك الذين ينشطون في مجال إنتاج المحتوى النصي ما زالوا بحاجة إلى العمل بهذا البرنامج. لأن إنتاج المحتوى النصي يتطلب أن تكون الصور أكثر جاذبية.
تحسين محركات البحث
من أهم الأشياء الضرورية لتصبح كاتب محتوى محترفًا هو فهم تحسين محركات البحث بشكل كامل. يجب أن يكون الشخص الذي ينتج محتوى للمواقع على دراية جيدة بمبادئ تحسين محركات البحث ومراعاة ذلك.
الإلمام ببرمجة الويب
من الأشياء المهمة الأخرى لتصبح كاتب محتوى محترفًا هو التعرف على لغات البرمجة مثل CSS وHTML. يمكن أن يساعدك تعلم هذه اللغات على فهم محرك بحث جوجل بشكل أفضل والحصول على منظور أفضل له.
إتقان نظام إدارة المحتوى
أخيرًا، أي محتوى نعده لموقع ويب يجب أن يتم نشره من خلال نظام إدارة المحتوى. ولهذا، نحتاج إلى إتقان نظام مناسب. أفضل نظام إدارة محتوى وأكثرها شيوعًا هو ووردبريس. WordPress هو منصة سهلة الاستخدام وسهلة للغاية.
هل كتابة المحتوى بإحترافية يستلزم أن نعرف SEO؟
لكتابة محتوى رائع، تحتاج إلى فهم علم تحسين محركات البحث (SEO). يلعب تحسين محركات البحث دورًا رئيسيًا في نجاح وشعبية المحتوى الخاص بك على الإنترنت. يشير تحسين محركات البحث إلى استخدام أفضل الممارسات لتحسين وضع المحتوى الخاص بك في نتائج محرك البحث. عند كتابة المحتوى، يجب عليك اختيار الكلمات الرئيسية المناسبة التي قد يبحث عنها الأشخاص على الإنترنت.
على سبيل المثال، إذا كنت تكتب عن “أفضل الطرق للبقاء في حالة جيدة في المنزل”، فيمكنك استخدام عبارات مثل “تمارين منزلية فعالة” أو “برامج تمارين منزلية سهلة”. هذا لا يساعد فقط في تقديم محتوى قيم للقراء، بل يجعله أيضًا أكثر قابلية للعثور عليه من قبل المستخدمين عبر محركات البحث، مما يزيد من تأثير المحتوى ووصوله.
يساعدك تحسين محركات البحث في كتابة المحتوى بطريقة مستهدفة. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يكون للإلمام بـ WordPress تأثير كبير على هذه المشكلة. WordPress هو برنامج يتم توفير منصته للمستخدمين مجانًا. أدواته لكتابة محتوى تحسين محركات البحث متنوعة وتتضمن تكلفة صغيرة. هذا البرنامج مرن للغاية ولديك الكثير من الحرية لتغييره.
ما هي كتابة محتوى SEO؟
كتابة محتوى SEO هي عملية إنشاء مواد مكتوبة مُحسّنة لمحركات البحث، حيث يتم استخدام تقنيات محددة لتحسين ظهور المحتوى في نتائج البحث العضوية. يتضمن ذلك اختيار الكلمات الرئيسية المناسبة، ودمجها بشكل طبيعي في النص، مع الحرص على تقديم قيمة للقارئ من خلال معلومات مفيدة وجذابة. الهدف هو تحقيق توازن بين تلبية احتياجات الجمهور وتلبية متطلبات محركات البحث لتحسين الرؤية والترتيب في صفحات نتائج البحث (SERPs).
كتابة محتوى يتبع قواعد (SEO) هي شكل من أشكال كتابة المحتوى عبر الإنترنت، والذي يتضمن العناصر التالية:
- الكلمات الرئيسية أو العبارات التي يبحث عنها المستخدمون على Google.
- عناصر تحسين محركات البحث الداخلية التي تجذب المستخدمين إلى الصفحة.
- المحتوى الذي يحل مشاكل المستخدمين ويجيب على أسئلتهم ويزودهم بمعلومات قيمة.
كيف تبدء إستراتيجية كتابة المحتوى بإحترافية؟
أحد العناصر الأكثر أهمية، إذا كنت تفكر في مهنة إنشاء وكتابة المحتوى، هو الإبداع. تشمل المراحل الأربعة لتطوير المحتوى المعالجة والتخطيط والإنتاج وتسويق المحتوى. بشكل عام، عندما يفكر الناس في الكتابة، يفكرون في كتابة مقال تمهيدي.
الكتابة ليست سوى جانب واحد من جوانب تطوير المحتوى. في البداية، يجب أن تكون قارئًا ماهرًا. يمكنك فهم أساليب الكتابة وتجربتها بشكل أفضل من خلال قراءة مجموعة متنوعة من الكتب.
عليك أن تدرك أن كتابة محتوى لموقع ويب للبيع بالتجزئة يختلف بشكل كبير عن محتوى موقع ويب إعلامي أو إخباري. هناك العديد من جوانب أسلوب الكتابة التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل اختيار الكلمات، ونغمة الكتابة، وعرض المعلومات، واعتبارات الجمهور، وما إلى ذلك.
بالطبع، من المهم أن نتذكر أن إنشاء المحتوى يشمل أكثر من مجرد الكتابة؛ يتم تناول إنشاء المدونات الصوتية والرسوم البيانية والأفلام والصور وأنواع الوسائط الأخرى في هذه الفئة. يجب أن يتم إنشاء المحتوى من أي نوع وفقًا لأسلوبه.
أهم الاستراتيجيات يجب الانتباه إليها عند كتابة المحتوى:
1. وجود فكرة قوية لجذب القراء
في استراتيجية كتابة المحتوى، يعد وجود فكرة قوية وواضحة أمرًا حاسمًا لجذب القراء ونقل الرسالة بفعالية. تكمن قوة الفكرة في قدرتها على تحفيز الفضول وإلهام القارئ للمتابعة. تأتي الفكرة كنقطة انطلاق حيوية للبناء الجاد للمحتوى، حيث يُفضل في هذا السياق تحديد أهم خصائصها.
تبدأ الفكرة بالتحديد الواضح للغرض المرجو من المحتوى، حيث يجب على الكاتب أن يفهم جيدًا لماذا يكتب وماذا يريد أن يحقق من خلال هذا المحتوى. تكمن جاذبية الفكرة في اختيار موضوع مثير وملهم يتناغم مع اهتمامات القراء ويعكس رؤيتهم.
تسهم فكرة كتابة المحتوى في تحديد الجمهور المستهدف، حيث يكون توجيه المحتوى أكثر فعالية عندما يكون موجهًا نحو فئة معينة من القراء. هذا يعني أن فكرة المحتوى يجب أن تكون ملائمة لاحتياجات واهتمامات الجمهور المستهدف.
تتطلب الفكرة أيضًا تحديد الرسالة الرئيسية التي يريد الكاتب أن ينقلها. يتيح ذلك للمحتوى أن يكون مركزًا وفعّالًا، حيث يدور كل جزء منه حول هذه الفكرة الرئيسية.
2. البحث واختيار موضوع مناسب وجديد
أول شيء يجب أن تفكر فيه أثناء كتابة المحتوى ونشره هو اختيار موضوع جديد مناسب للجمهور لم تتم تغطيته مسبقًا قدر الإمكان. يكفي فحص المواد والموضوعات التي تجذب انتباه الجمهور في مجال عملك من خلال زيارة مصادر الأخبار والمعلومات اليومية وجوجل تريند.
يجب أن تعلم بداية كتابة المحتوى يعتمد دائما على البحث الخاص بك، لمجموعة متنوعة من الأسباب، يعد البحث ضروريًا للمحتوى. للبدء، يجب عليك إجراء بحث لاكتشاف من تكتب من أجله. يتمتع أفضل كتاب المحتوى بصوت مميز للتواصل مع هدف معين. كلما فهمت المستهلك أكثر، زادت قدرتك على التفاعل معه على المستوى العاطفي، مما يؤدي إلى التحويلات.
من المهم أيضًا إجراء بحث حول أي مادة تنوي الكتابة عنها. المعلومات الواقعية والجديرة بالثقة ضرورية في كتابة المحتوى، حتى لو كانت النصوص إلى حد كبير لأسباب ترفيهية. وفقًا للدراسات، إذا قامت إحدى الشركات بإنشاء مواد كاذبة حول منتجاتها أو خدماتها ، فسيتوقف 59٪ من العملاء على الفور عن الشراء من تلك الشركة.
لجعل كتابة المحتوى الخاص بك مقنعة قدر الإمكان، ابحث عن:
- الموضوع: لإضفاء الشرعية على عملك، تعرف وتخصص قدر المستطاع عن الموضوع وقم بتضمين مراجع لمصادر موثوقة.
- العملاء: اعرف جمهورك. سيؤدي بناء شخصيات المشتري وفهم كيفية استجابة العملاء للمحتوى المختلف في مراحل مختلفة من رحلة المستهلك إلى تحسين التحويلات على نطاق واسع.
- المنافسون: فهم ما ينتجه منافسوك من حيث المحتوى سيمنحك بعض الإلهام القيّم. كما أنه يساعد أيضًا عندما تحاول جعل المحتوى الخاص بك فريدًا مما هو متاح بالفعل في السوق.
3. عناوين جذابة لكتابة المحتوى
يجب أن تحتوي النصوص الخاصة بك على العديد من العناوين حتى يمكن تنظيمها في عدة أجزاء. لإغراء القارئ بقراءة المواد المقدمة تحت العنوان، يجب أن تكون هذه العناوين جديدة وموجزة وملفتة للنظر قدر الإمكان.
قد يؤدي ذكر العناوين الشائعة والمتكررة إلى إبعاد القراء الذين يعتقدون أنهم قد قرأوا بالفعل المواد المرتبطة بهذه الأسماء. ونتيجة لذلك، قد يغادرون الصفحة والموقع الإلكتروني.
4. الإنتباه للملاحظات النحوية وقواعد الكتابة
يعد احترام معايير الكتابة والقواعد في النص من أهم الأمور التي يجب عليك التركيز عليها أثناء كتابة المحتوى وإنتاجه. قد يتذكر الكثير منا هذه الإرشادات جيدًا من خلال تدريس قواعد اللغة العربية في مدرستنا. ويندرج العديد منها ضمن الفئات التالية:
الاستخدام الصحيح للفعل
عند كتابة المحتوى، من المهم أن تتذكر أن الفعل يجب أن يأتي دائمًا في نهاية الجملة، بما يتماشى مع الموضوع. تهدف إلى تجنب استخدام الفعل أكثر من مرة أو مرتين في الفقرة؛ ويفضل استخدام ما يعادله ومعناه بدلاً من الاستخدام المتكرر.
الالتزام بمبادئ علامات الترقيم في النص
عند إنشاء المواد الكتابية للمواقع والمدونات، من المهم الانتباه إلى علامات الترقيم. تعد النقطة والفاصلة والفاصلة المنقوطة والنقطتان وعلامة الاستفهام وعلامة التعجب وعلامة الاقتباس من علامات الترقيم الأكثر شيوعًا في الجمل النصية.
- تنتهي الجملة الخبرية بنقطة، ولا ينبغي أن يكون بينها وبين الفعل الأخير في الجملة فاصل.
- أن يكون للكلمة التي قبلها فاصلة، والكلمة التي بعدها يجب أن يفصل بينها حرف واحد. استخدامه الأساسي هو ترقيم الجمل، وفصل الأشكال والأرقام، وتعيين أجزاء أو أجزاء مميزة من النص التي تشكل جزءًا من نفس الكيان.
- كما هو الحال مع الفواصل، تبقى النقطتان والفواصل المنقوطة في الكلمة التي تسبقها وتقسم المصطلح الذي يليها بحرف واحد.
- عند كتابة مقال تأتي في نهاية الجملة وترتبط بالكلمة التي تسبقها، يتم استخدام علامة الاستفهام (؟). تشجع جمل الأسئلة مشاركة الجمهور وتساعدهم على إنشاء اتصال أقوى بالمحتوى.
- يتم تضمين الجمل أو الأسماء الهامة بين علامات الاقتباس. يتم الفصل بين الكلمات التي توضع قبل علامات الاقتباس وبعدها بحرف واحد، ولكن العبارة المضمنة فيها لا تحتوي على مسافة حولها.
ملحوظة: من الضروري مراعاة مسافة النصف في الأفعال متعددة الأجزاء، والكلمات التي تحتوي على علامة “لديه”، والصفات ذات اللاحقة “أكثر” و”معظم” وبعض الكلمات المركبة.
5. نص حصري عالي الجودة
عند إنشاء محتوى للأعمال التجارية عبر الإنترنت، لا ينبغي أن تأتي الكمية على حساب الجودة. هناك اعتقاد خاطئ بأن المحتوى الأطول يساوي أهمية أكبر من حيث جذب المشاهدين وحركة المرور إلى موقع الويب. إلا أن هذا المفهوم غير صحيح! يمكنك أن تُظهر للجمهور أنك مهتم بنمو معارفهم ومعلوماتهم من خلال تقديم المواد بمستوى عالي الجودة مع الالتزام بمعايير إنتاج المحتوى والحفاظ على البساطة والفهم.
يمكن أن يؤدي هذا بعد ذلك إلى أن يصبح بعض الأفراد عملاء مخلصين لشركتك أو زوار دائمين لموقعك على المدى الطويل، مما سيؤدي إلى رفع تصنيف محرك البحث لموقعك على الويب بشكل كبير.
6. تقسيم النص إلى أقسام مختلفة
وتجدر الإشارة إلى أن المحتوى التي يتم تقديمه لا ينبغي أن يبدأ بعنوان واحد ثم بعدة فقرات. يجب أن يتم تقسيم بنية المحتوى الخاص بك إلى عدة أقسام، ويجب أن يكون لكل منها عنوان مناسب. بعد ذلك، عليك أن تفكر في عدد الفقرات المتماسكة والبسيطة التي يجب أن يحتوي عليها كل جزء.
إحدى فوائد هذا الجهد هي القدرة على تجميع قائمة بالمعلومات التي تم تسليمها وإدراجها في بداية المقال بحيث يكون لدى القارئ فكرة عامة عما هو على وشك قراءته. يعد تأثيره على تحسين محركات البحث وتحسين المحتوى لبحث Google بمثابة فائدة إضافية.
- الالتزام بعدد الكلمات في كل قسم
هناك عدة فقرات تتبع بعضها البعض في كل جزء أثناء كتابة المحتوى الخاص بك يحتوي على عنوان. تجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي لكلمات القسم يجب أن يتراوح بين 300 و400. يعد هذا ضروريًا لمنع القسم من أن يصبح طويلًا جدًا؛ بالإضافة إلى ذلك، لن يمل الجمهور من قراءة المقال.
7. استخدام محتوى الوسائط المتعددة
في عالم يتسارع التطور التكنولوجي، أصبح استخدام محتوى الوسائط المتعددة جزءاً أساسياً من استراتيجيات كتابة المحتوى الناجحة. يشير محتوى الوسائط المتعددة إلى دمج النصوص مع الصور، والرسوم البيانية، ومقاطع الفيديو، والصوت لتحسين تجربة القارئ. على سبيل المثال، يمكن أن تُضفي الصور والرسوم البيانية على المحتوى بعداً بصرياً يسهم في جعل المعلومات أكثر وضوحاً وفهماً.
وباستخدام مقاطع الفيديو، يمكن توضيح الأفكار بشكل أفضل وجعل المحتوى أكثر إشراكاً. أما إضافة الصوت، فقد تُعزز من جودة تجربة الاستماع وتعزيز التفاعل مع المحتوى. بالمجمل، يُعتبر توظيف محتوى الوسائط المتعددة استراتيجية فعّالة للتأكيد على المحتوى وجذب انتباه الجمهور بشكل شامل ومتنوع.
8. تحديد شكل المحتوى وبنيته
عند كتابة محتوى ونشره، من المهم تحديد البنية المناسبة لموادك. من الأفضل أن تنظم مادتك على شكل مقالة مفيدة. يتم تقسيم المواد الخاصة بك إلى ثلاثة أقسام في هذه الحالة: المقدمة، والجسم الرئيسي، والخاتمة.
حدد هدفك والغرض من تقديمه في الجزء التمهيدي، مع الإشارة بإيجاز إلى موضوع المحتوى، واشرح للجمهور سبب أهمية قراءة هذا المنشور. ثم قم بإضافة إشارة مختصرة إلى قائمة المواضيع التي سيتم تناولها في النص الرئيسي للمقالة.
شرح الموضوع ومكوناته المتعددة بشكل متعمق، وكذلك توضيح التوجيهات والإجابات والعناصر المتضمنة والمزايا وما إلى ذلك. هذا القسم من المقالة أكثر أهمية من القسمين السابقين، لذلك يجب التعامل معه بعناية أكبر.
أخيرًا، اعرض انطباعك العام ونتائج الموضوع في قسم الخاتمة.
9. الإهتمام بالخلفية ولون نص المحتوى
يعد تلوين النص المستخدم في المحتوى وكذلك لون الخلفية الذي أخذته بعين الاعتبار للصفحة المعنية من التوصيات التي تعزز مظهر الموقع وجاذبيته وجماله وتؤدي إلى بقاء الجمهور في موقعك لفترة طويلة.
فكر في جعل الكلمات الرئيسية في لون النص خاصة خلال عملية إنشاء المحتوى. استخدم ألوانًا مختلفة لأسماء العلم والكلمات الموجودة بين علامات الاقتباس والأرقام الأساسية وما إلى ذلك.
من الناحية النفسية، فإن هذا يعزز انتباه الجمهور وتركيزه على النص الخاص بك، فضلاً عن الطبيعة الجذابة للمادة المقدمة. خذ بعين الاعتبار لونًا لخلفية المحتوى لا يتعارض مع ألوان النص ويعرض الحدود العامة للمحتوى المكتوب إلى حد ما.
10. جمل قصيرة وبسيطة وسلسة
تتكون كل فقرة في مقالك من عدة جمل. ويفضل أن تكون هذه السطور مختصرة ومتدفقة في النص حتى لا يمل الجمهور من قراءتها وتبقى حاضرة في ذهنه. يجب عليك أيضًا أن تضع في اعتبارك أن الجزء الأكبر من جمهورك يتكون من أفراد عاديين يبحثون عن فهم سريع وسهل لقضية معينة.
ولذلك، أثناء إنشاء المحتوى وكتابته، احرص على ترتيب كلماتك بطريقة واضحة ويمكن الوصول إليها وتجنب استخدام المصطلحات والمفاهيم المعقدة. في مضمون جملك، حاول ألا تكتب أكثر من 25 كلمة. لجعل النص أكثر وضوحا، استخدم علامات الترقيم في المواقع المناسبة.
أهم 4 عناصر في كتابة المحتوى التي يجب أن تتبعها
بعد أن شرحنا إستراتيجية البدء، من الأهمية بمكان أن يلتزم كاتب المحتوى بمعايير أفضل ممارسات كتابة المحتوى من أجل إنشاء مادة كتابية تجذب القارئ وتثير اهتمامه. لتقديم قيمة للقراء، يجب أن تكون المواد الخاصة بك ذات صلة وغنية بالمعلومات ومثيرة للاهتمام. ناهيك عن أنه يجب أن يكون حصري وصديقًا لمحركات البحث (SEO) حتى يتمكن الأشخاص من تحديد موقعه بسرعة في محركات البحث.
دعنا نستعرض أفضل الممارسات الأربعة الرئيسية لكتابة المحتوى:
العنوان (Headline)
عنصر رئيسي في كتابة المحتوى يجب أن يتبعه بعناية هو العنوان أو (Headline). يعتبر العنوان جزءًا أساسيًا من استراتيجية جذب الانتباه وتحفيز القراءة. يجب أن يكون العنوان واضحاً وجذاباً، ملخصًا للمحتوى بشكل فعّال، مما يشجع القارئ على استكمال قراءة المقالة.
العنوان يعكس طابع المحتوى ويوفر للقارئ نظرة سريعة على ما يمكن توقعه. يُفضل أن يكون العنوان واضح المغزى، يحتوي على كلمات رئيسية مهمة للموضوع، ويتسم بالإثارة أو الفضول لجذب انتباه القارئ.
عند صياغة العنوان، يجب أن يكون ملفتًا ويحمل قيمة فورية للقارئ، مما يعكس جوهر المحتوى ويشجعه على القراءة.
عند كتابة عنوان جيد للمحتوى، يجب أن تلتزم بعدة أمور أساسية لضمان فعالية العنوان:
- وضوح وجاذبية: يجب أن يكون العنوان واضحًا وجاذبًا، حيث يفهم القارئ محتوى المقالة بسرعة ويشعر بالفضول للمتابعة.
- طول العنوان: اجعل العنوان قصيرا قدر الإمكان (60 إلى 65 حرفًا).
- الأرقام: استخدم الأرقام لمنح القارئ إحساسًا بالثقة والتأثير.
- استخدام الكلمات الرئيسية: اختر كلمات رئيسية مهمة تعبر عن موضوع المحتوى وتعزز رؤية القارئ لما يتوقع.
- الإثارة والفضول: استخدم عبارات تثير فضول القارئ وتشجعه على قراءة المزيد، مثل الأسئلة أو العبارات الإلهامية.
- الوعد بالقيمة: ضع في اعتبارك تقديم وعد واضح للقارئ حول القيمة التي سيحصل عليها من خلال قراءة المحتوى.
- التجنب من الإفراط: تجنب استخدام عناوين مبالغ فيها أو خادعة، حيث يجب أن يعكس العنوان حقيقة المحتوى.
- التوافق مع محتوى المقالة: تأكد من أن العنوان يتناسب ويعكس محتوى المقالة بشكل دقيق، لتحقيق تجربة قارئ سلسة.
باختيارك لعنوان يلتزم بهذه النقاط، ستضمن جاذبية وفاعلية المحتوى المكتوب الخاص بك.
المقدمة (Introduction)
المقدمة في عملية كتابة المحتوى تشكل البوابة الأساسية لاستقبال القراء وإثارة اهتمامهم، وهي اللحظة التي يتخذ فيها القرار بالاستمرار في القراءة أو التخلي عن المحتوى. يجب على الكاتب الاهتمام بتصميم مقدمة فعّالة تعكس جوهر المقالة وتفتح الباب أمام القارئ للاستمتاع بتجربة قراءة إيجابية.
تأخذ المقدمة دورًا حيويًا في تجذيب الانتباه، فتستخدم غالباً لتقديم الموضوع بشكل شيق أو لطرح سؤال قوي يحث القارئ على التأمل. على سبيل المثال، عندما نتحدث عن موضوع “فن كتابة المحتوى”، يمكن أن تبدأ المقدمة بسؤال محفز مثل: “هل سبق لك أن تساءلت كيف يمكن لكتابة بضع جمل أن تحدث تأثيرًا كبيرًا؟”.
ثم، يمكن أن يتبع الكاتب بتوجيه القارئ نحو أهمية الموضوع وكيف يمكن للمقالة تقديم إضاءة جديدة أو حلاً لمشكلة معينة. مثلاً، يمكن أن يضيف: “في عصر اليوم، يعد الكتابة مهارة لا غنى عنها، سواء كنت صاحب مدونة، أو مسوقًا، أو محترفًا يسعى لتعزيز وجوده عبر الإنترنت”.
تنتقل الفقرة الثالثة إلى توضيح أهداف المقالة وما يمكن للقارئ أن يتوقعه خلال القراءة. يُمكن الكتابة: “ستستكشف هذه المقالة أساسيات كتابة المحتوى وأفضل الطرق لتحسينها، مع توفير نصائح قيمة للمبتدئين في هذا المجال”.
تتلخص الفقرة الأخيرة بإيجاز ما تم التطرق إليه في المقدمة وتعزز أهمية الاستمرار في القراءة. “إذا كنت تسعى لتطوير مهاراتك في كتابة المحتوى وتحسين تأثيرك عبر الويب، فإن هذا المقال سيوفر لك الإرشادات والأفكار التي قد تحتاجها لتحقيق هذا الهدف.”
جسم المحتوى (Body)
جسم المحتوى يُعتبر الجزء الرئيسي والأكثر تفصيلاً في خطة كتابة المحتوى، حيث يُخصص لتطوير الأفكار وتقديم المعلومات بشكل متسلسل ومنظم. يتيح جسم المحتوى للكاتب التفاعل مع القراء بشكل أعمق وتوجيههم خلال رحلة معلوماتية ممتعة أو تعليمية. لتحقيق جسم محتوى فعّال، يجب اتباع عدة خطوات.
أولًا، يتعين على الكاتب تنظيم المحتوى بشكل منطقي، حيث يُقسم الجسم إلى فقرات تتناسب مع مواضيع فرعية داعمة للفكرة الرئيسية. على سبيل المثال، إذا كنت تكتب عن فعالية تمارين اليوغا، يُمكن تنظيم الجسم إلى أقسام مثل “فوائد تمارين اليوغا للصحة الجسدية” و”تأثير تمارين اليوغا على الصحة النفسية”.
تأتي ثانيًا، أهمية استخدام الأمثلة والحالات العملية لتوضيح الأفكار وجعلها أكثر إيضاحًا وتطبيقًا عمليًا. على سبيل المثال، يُمكن استعراض تجارب أشخاص حققوا فوائد صحية ونفسية من ممارسة تمارين اللياقة البدنية.
في الجزء الثالث، يجب على الكاتب استخدام لغة واضحة ومفهومة، مع الحرص على تنويع الجمل والتعبير بشكل غني لتجنب تكرار الكلمات وجعل النص أكثر جاذبية.
أخيرًا، يتطلب جسم المحتوى اختيار الكلمات بدقة واهتمامًا بتدقيق النص للتأكد من سلامة اللغة والنحو، حيث يُساهم ذلك في بناء سمعة إيجابية للمحتوى وجعله موثوقًا في عيون القراء.
جسم المقال يجب أن يحتوي على العناصر التالية:
- تنظيم موضوعي: تقسيم المحتوى إلى أقسام فرعية لتنظيم الأفكار وجعلها أكثر وضوحًا.
- أفكار داعمة: تطوير الأفكار الرئيسية باستخدام أفكار فرعية وتوضيحها بتفاصيل وأمثلة.
- أمثلة وتوضيح: استخدام أمثلة وحالات عملية لتوضيح النقاط وجعل المحتوى أكثر قوة وإيضاحًا.
- تواصل منطقي: ربط الفقرات والأفكار بشكل منطقي لضمان تسلسل القراءة وفهم سلس للمحتوى.
- لغة واضحة وفعّالة: استخدام لغة بسيطة وواضحة مع الحرص على دقة التعبير وتنويع الكلمات.
- استخدام الروابط: إدراج روابط لمصادر خارجية أو صفحات داخلية لدعم المحتوى وتوجيه القراء للمزيد من المعلومات.
- تحليل واستنتاج: تقديم تحليل مستند واستنتاج شامل للموضوع بناءً على المعلومات المقدمة.
- تدقيق ومراجعة: التأكد من سلامة اللغة والنحو والتدقيق للتأكيد على جودة الكتابة والتنسيق.
الخاتمة (Conclusion)
تُعتبر الخاتمة جزءًا أساسيًا وأخير من عملية كتابة المحتوى، حيث تقدم فرصة لتلخيص الأفكار وتعزيز الرسالة الرئيسية. يجب على الكاتب أن يختم المحتوى بشكل قوي وجذاب لترك انطباع إيجابي ومستدام في أذهان القراء.
في هذا القسم الأخير، يُفضل للكاتب تقديم إعادة تأكيد للنقاط الرئيسية التي تم التطرق إليها في الجسم، مع التركيز على الفحص النهائي لأهمية المحتوى. على سبيل المثال، “في نهاية هذه الرحلة في عالم فن كتابة المحتوى، نذكر أن القوة الفعّالة للكلمات تعكس قوة الرسالة. كانت هذه التقنيات والنصائح نقطة انطلاق لتطوير مهاراتك في كتابة المحتوى بشكل يلهم ويؤثر.”
يمكن أيضًا للكاتب أن يدعو القراء إلى اتخاذ إجراء محدد (CTA – Call To Action) أو تحفيزهم للتفاعل بالتعليقات أو المشاركة في المحتوى. على سبيل المثال، “شاركونا تجاربكم وأفكاركم حول كيفية كتابة المحتوى في قسم التعليقات، ولنبني معًا موقعآ يتبادل الأفكار والخبرات.”
تأتي الخاتمة لتُعطي المحتوى إغلاقاً لائقاً ويُشعر القارئ بأهمية ما قرأ وكيف يمكن للمحتوى أن يكون له تأثيرًا مستمرًا في حياته.
نصائح تحسين محركات البحث (SEO) عند كتابة المحتوى
هناك عنصر مهم آخر يجب مراعاته أثناء كتابة المحتوى ونشره وهو تحسين محركات البحث ومشاهدة خصائصه العديدة في نص المحتوى. تحسين محركات البحث (SEO) عبارة عن مجموعة من الإرشادات والأساليب التي تساعد صفحات موقعك على الويب في الحصول على مرتبة عالية في نتائج بحث Google.
وفيما يلي بعض من أهم هذه التعليمات:
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية في النص هي المصطلح الأكثر ارتباطًا بموضوع مشاركتك. عند إكتابة المحتوى، ضع هذا المصطلح في الاعتبار وقم بتظليله بلون مختلف حتى يفهمه المستخدمين. نصيحة أخرى هي مراقبة كثافة المصطلح الأساسي في النص وضبطه إلى 0.5 إلى 2 بالمائة. يمكن أيضًا فحص مجموعة من الكلمات الرئيسية المساعدة التي تظهر غالبًا في النص وترتبط بطريقة أو بأخرى بالمشكلة.
هل سبق لك أن لاحظت مدى مهارة كاتب المقال في تغطية مجموعة واسعة من المواضيع؟ ونتيجة لذلك، يجب عليك أولاً اختيار الكلمة المفتاحية المناسبة لنوع المحتوى الذي تريد إنتاجه والغرض منه، والتي يجب أن يتمتع بالخصائص التالية:
- هل هو مناسبة لمحتوى الموقع؟
- هل يبحث عنه معظم المستخدمين؟
- ما مدى المنافسة على هذه الكلمة الرئيسية؟
- هل من الأفضل اختيار مجموعة أو كلمة رئيسية واحدة؟
- كيف ينبغي أن تكون مكتوبة؟
من المهم أن نفهم كيفية استخدام الكلمات الرئيسية في تأليف المقالات. يؤدي استخدام عدد كبير جدًا من الكلمات الرئيسية، أو استخدام الكلمات المفتاحية في الموقع غير الصحيح، إلى جعل النصوص غير مقروءة.
يجب استخدام الكلمات الرئيسية في الجمل الأولى من الفقرات، ويجب أن يكون الكاتب ماهرًا بما يكفي لتوظيف الكلمات الرئيسية بشكل عضوي في المناطق ذات الصلة بالمحتوى.
في المناطق المهمة في مقالتك، استخدم الكلمات المفتاحية والمرادفات الأساسية. بشكل عام، عند كتابة المحتوى، انتبه بشكل خاص للجوانب الحيوية. عناوين المقالات، وأقسام الوصف التعريفي، وأوصاف الصور، والعناوين الفرعية، و… كلها جوانب حيوية للمقال.
اكتب للمستخدمين وليس لمحركات البحث
صحيح أننا نؤكد على استخدام الكلمات المفتاحية في كتابة المحتوى الخاص بك ولكن هذا لا يعني أن المستخدمين سيرون الكلمة الرئيسية في كل سطر عند قراءة المحتوى. كثافة الكلمات الرئيسية التي تتراوح بين 1% و3% وأكثر من ذلك تعتبر شئ غير ضروري.
هذا الأمر الذي لا يقلل من جودة المحتوى الخاص بك فحسب، بل سيعاقب Google موقعك على الإفراط في الاستخدام. لذا حاول استخدام الكلمات الرئيسية بمهارة وفي الأماكن الصحيحة مثل العناوين.
عندما تبدأ في كتابة محتوى، يجب أن تكون أولويتك الرئيسية هي تلبية احتياجات وتوقعات القراء. المحتوى الذي يلامس مشاعرهم ويقدم لهم قيمة حقيقية يكون الأكثر جذباً وتأثيراً. لذلك، عند وجود فكرة لمحتواك الكتابي، فكن على يقين أنها تلبي استفساراتهم وتلهمهم. تأكد من توجيه رسالتك بشكل واضح وملهم، واستخدم لغة بسيطة وسلسة لتسهيل فهم المعلومات.
لا تنسَ أن تتيح للقراء التفاعل، اطرح أسئلة، ودعهم يتركون تعليقات. المحتوى الذي يشجع على المشاركة يبني تفاعلًا قويًا بينك وبين الجمهور. ببساطة، اكتب بروح إلهامية، وافعل ذلك بطريقة تجعل المستخدمين يشعرون بأنهم يستفيدون ويستمتعون بقراءة محتواك.
أكتب محتوى حصري بدون نسخ
تعاقب جوجل المحتوى المنسوخ من المواقع الأخرى لدرجة أنها إذا اكتشفت أن موقعًا ما ينسخ محتوى من موقع آخر، فسوف تعاقبه بشدة وتضعه في القائمة السوداء، ولن تفكر في كتابة محتوى لأغراض تحسين محركات البحث.
إذا كنت لا تريد أن يتم معاقبتك من قبل جوجل، يجب الحفاظ على حصرية المحتوى فهو أمرًا حيويًا لنجاح الوجود الرقمي وتفادي العقوبات من قبل محركات البحث. يتطلب ذلك الأمر الابتكار والإبداع في صياغة الأفكار وتقديمها بطريقة فريدة. بفحص دقيق للمحتوى المتاح عبر الإنترنت واستخدام أدوات البحث المختصة، يمكننا التحقق من عدم وجود تكرار كبير.
إلى جانب ذلك، يُشدد على ضرورة الإشارة بوضوح إلى المصادر في حالة الاعتماد على معلومات خارجية، ويعزز ذلك النزاهة والشفافية في العرض. بالتحديث المستمر للمحتوى، نضمن تعكسه لأحدث التطورات، مما يسهم في الحفاظ على تميزنا في عالم الويب المتجدد.
الربط الداخلي والخارجي
في كتابة المحتوى، يعد الربط الداخلي والخارجي أمر له أهمية كبيرة تؤثر على تجربة القارئ وأداء الموقع في محركات البحث. يعتبر الربط الداخلي مفتاحًا لتنظيم هرم المحتوى، حيث يجعل تصفح المستخدم أسهل ويساعد محركات البحث في فهم هيكلية الموقع. يفضل أن يكون الربط الداخلي طبيعيًا، يرتبط بكلمات رئيسية مهمة ويعكس التسلسل المنطقي للمحتوى.
أما الربط الخارجي، فيشكل رابطًا بين الموقع ومصادر خارجية، مما يعزز مصداقية المحتوى ويساهم في تحسين تصنيف الموقع في محركات البحث. يجب أن تكون بناء الروابط الخارجية ذات صلة وموثوقة، مما يضيف قيمة إضافية للقارئ ويؤكد على اتصال الموقع بمحتوى ذو جودة.
تعلم كتابة المحتوى: من أين تبدأ؟
إذا كنت ترغب في تطوير مهاراتك في كتابة المحتوى، فهناك العديد من المصادر التعليمية المتاحة التي يمكن أن تساعدك في ذلك. فيما يلي بعض الدورات التدريبية، الكتب، والمواقع التعليمية الموصى بها، مع روابط مباشرة للوصول إليها:
الدورات التدريبية المجانية في مجال كتابة المحتوى:
- دورة “كتابة المحتوى من الصفر” – موقع معارف
- دورة “كتابة المحتوى الإبداعي” – منصة دروب
- دورة “كتابة المحتوى” – موقع فورصة
كتب متخصصة في التسويق بالمحتوى:
- كتاب “Epic Content Marketing” – أمازون
- كتاب “Content Rules” – أمازون
- كتاب “Everybody Writes” – جوجل بلاي
المواقع التعليمية والمنصات التدريبية المتخصصة:
- موقع HubSpot Academy – يقدم دورات مجانية في التسويق بالمحتوى.
- موقع Coursera – يحتوي على دورات احترافية من جامعات عالمية.
- موقع Udemy – يقدم دورات شاملة للمبتدئين والمحترفين في كتابة المحتوى.
من خلال الاستفادة من هذه المصادر، يمكنك بناء أساس قوي في كتابة المحتوى وتطوير مهاراتك لتصبح كاتب محتوى محترف.
استنتاج
لقد قمنا في هذه المقال بإدراج خطوات ونصائح ومعايير يجب اتباعها عند كتابة المحتوى، وقد قمنا بشرح كل خطوة منها. ومن خلال عرض ودراسة هذه المتغيرات نكتشف أن كتابة المحتوى مهنة أساسية وحساسة تستحق الاهتمام الكافي.
إن كتابة محتوى يركز على ثقة المستخدمين ومحركات البحث والتركيز على موضوع واحد يحتاج إلى الخبرة والممارسة والتكرار. لتحقيق توقعاتنا وأهدافنا، يجب تعديل بنية المحتوى والعمل عليها بشكل فعال من أجل تحسين حركة المرور على الموقع، والحصول على مرتبة أعلى في عمليات بحث Google، وربما بيع العناصر أو الخدمات.